رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران تحتجز ناقلة نفط بعد اصطدامها بسفينة في خليج عمان

نشر
الأمصار

اصطدمت ناقلة نفط ترفع علم جزر البهاما، وأصيب 5 بحارة إيرانيون، إثر الاصطدام، وذلك في خليج عُمان.


وقال مركز البحث والإنقاذ البحري في محافظة هرمزغان جنوبي إيران، في بيان له نقلته وكالة إرنا، إن "الناقلة ريتشموند التي ترفع علم البهاما، اصطدمت بسفينة إيرانية، وأدى الاصطدام إلى إصابة أكثر من 5 من أفراد طاقم السفينة الإيرانية".


وأضاف البيان أن "السلطات القضائية الإيرانية في محافظة هرمزغان، أصدرت صباح اليوم، أمرا قضائيا باحتجاز الناقلة بسبب المخالفة في مياه الخليج، وقامت البحرية الإيرانية بالتحرك لتنفيذ الأمر بعد تحديد موقع الناقلة، التي توجهت إلى المياه الإقليمية العُمانية وتم احتجازها".

أخبار أخرى.. 

سلطنة عمان تؤكد تطابق رؤيتها مع المغرب في القضايا العربية والدولية 

أكد وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، بالرباط، تطابق الرؤى بين بلاده والمغرب في العديد من القضايا العربية والدولية.

وقال السيد بن حمود البوسعيدي، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب اختتام أشغال الدورة السادسة للجنة المشتركة بين المملكة المغربية وسلطنة عمان، “اغتنمنا هذا اللقاء لتناول العديد من القضايا العربية والمستجدات في المنطقة العربية وفي العالم أجمع، وأستطيع أن أؤكد أن رؤانا تكاد تكون متطابقة في معالجة وفهم وتشخيص هذه القضايا، وكيفية تعميق التعاون والعمل المشترك لإيجاد الحلول السلمية لكثير من التحديات الراهنة”.

وأضاف “نعمل بكل ما لدينا من إمكانات من أجل تقريب وجهات النظر والعمل على ترسيخ المبادئ التي نؤمن بها مع ضرورة احترام الوحدة الترابية للدول وسيادتها والاحتكام إلى القانون الدولي وقواعده التي يجب أن تحترم دون ازدواجية في المعايير”.

وفي هذا الصدد، أعرب وزير خارجية سلطنة عمان عن شكر بلاده للمغرب على الجهود المتواصلة المبذولة في هذا الإطار وفي مختلف هذه القضايا، متمنيا للمغرب، بلد التاريخ والحضارة والعراقة الأصيلة، دوام الاستقرار والأمن والرخاء.

 قضية الصحراء المغربية 

وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أعرب السيد بن حمود البوسعيدي عن أمله في أن يتم التوصل إلى حل شامل وعادل وسلمي لهذا النزاع من خلال مبادرة الحكم الذاتي، ومن جهة أخرى ، أكد البوسعيدي أن الشعبين العماني والمغربي تربطهما وشائح وأواصر عميقة، مبرزا أنه رغم البعد الجغرافي بين البلدين “إلا أن هناك تقاربا كبيرا ومتزايدا ليس فقط على المستوى الحكومي ولكن أيضا على المستوى الشعبي”.

وأشار في هذا السياق، إلى وجود آفاق واعدة لبناء شراكة مغربية عمانية حقيقية إن تعلق الأمر بالمجال الاقتصادي أو بمجالات تنموية جديدة كالبحث العلمي والتقنيات التكنولوجية، والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة ومكافحة التغيرات المناخية.