رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تدعو فرنسا للكشف فورًا عن ظروف قتل شاب قاصر

نشر
الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

دعت "الخارجية الروسية"، اليوم الخميس، السلطات الفرنسية إلى الكشف فورًا عن ظروف قتل شاب قاصر في نانتير بضواحي باريس، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المذنبين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية اليوم الخميس: "ندعو السلطات (الفرنسية) إلى الكشف الفوري عن ملابسات جريمة القتل التي أثارت فرنسا واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الجناة".

وأعربت زاخاروفا عن "قلق موسكو البالغ إزاء الوضع المتأزم" الذي تشهده فرنسا.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "الوضع الذي تشهده فرنسا يعكس بوضوح تفاقم مشاكل المجتمع الفرنسي الحديث ووجود تناقضات عميقة فيه".

وشددت على أن السلطات الفرنسية يجب أن "تهتم بجدية بالتطرف المتزايد في المجتمع وأن تكون أكثر انتباها لتزايد مشاعر كراهية الأجانب والعنصرية في البلاد".
وقالت إن "الوضع في فرنسا يجب ألا يهدد الأمن في قارتنا الأوروبية المشتركة".

وفي يوم 27 يونيو الماضي، أطلق ضابط شرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في نانتير، ما أدى إلى مقتله.

الخارجية الروسية

وتسببت هذه الحادثة في احتجاجات خلال الأسبوع، وأعمال شغب في عدد من المدن الفرنسية.

وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، أضرم المحتجون النار في أكثر من 12 ألف سيارة في محتلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى حوالي 500 مبنى حكومي ومركز شرطة.

وتم اعتقال أكثر من 4 آلاف شخص، جزء كبير منهم من القصر.

فرنسا.. اعتقال أكثر من 70 شخصًا الليلة الماضية على خلفية الاضطرابات الأخيرة

من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 70 شخصًا الليلة الماضية على خلفية أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا على يد شرطي.

وقالت قناة "BFMTV" إنه وفقا لآخر المعطيات الصادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية تم القبض على 72 شخصا في فرنسا الليلة الماضية.

وأشارت القناة إلى أن 24 شخصا تم اعتقالهم في منطقة باريس.

تجدر الإشارة إلى أنه في صباح الثلاثاء الماضي، أطلق ضابط شرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش طريق في نانتير ما أدى إلى مقتله، ووفقا لمسؤولي الأمن فإن الشاب لم يمتثل لمطالبهم.

اندلعت أعمال شغب واستمرت عدة أيام، وبحسب وزارة الداخلية، فقد تم إحراق 3.8 ألف سيارة، كما تعرضت مباني الشرطة والحكومة لهجمات وأعمال تخريب.