رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإعلام التركي يتحدّث عن زيارة السيسي لأنقرة في 27 يوليو

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام تركية، بأن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سيزور أنقرة في 27 يوليو الجاري، وذلك غداة رفع العلاقات الديبلوماسية إلى مستوى السفراء.

ومساء الثلاثاء، أعلن مصدر مصري، أن الدوائر الديبلوماسية في البلدين، توافقت على ترتيب زيارة رسمية للسيسي إلى أنقرة، تلبية لدعوة نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

ومن المقرر أن تستتبع القمة، زيارة يقوم بها أردوغان للقاهرة، في أغسطس المقبل، تستمر 3 أيام وتتخللها مجموعة من اللقاءات مع مسؤولين عرب، وفق المصدر.

وفي القاهرة، قال السفير التركي الجديد صالح موتلو شن، إن لقاء السيسي وأردوغان المرتقب، «تطور طبيعي لتطور العلاقات»، مشيراً إلى أن اللقاء سيعقد في القريب العاجل.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس، أنه سيتم استعادة التعاون بشكل كامل مع مصر.

ولفت إلى أن تحسن العلاقات بين القاهرة وأنقرة سيؤدي لتقوية الحوار حول ليبيا.

وشدد على أن «علاقات الصداقة تسهم في ضمان أمن واستقرار المنطقة».

أخبار متعلقة..

السفير التركي: اتفقنا مع مصر على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا

قال السفير التركي في مصرصالح موتلو شين، اليوم الأربعاء، اتفقنا مع مصر على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا.

وتابع موتلوشين، إن هناك تقدم في بناء الثقة بين البلدين، واتفقنا مع مصر على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا.

وأكد السفير التركي، أن تحسن العلاقات بين القاهرة وأنقرة ستؤدي لتقوية الحوار حول ليبيا.

وقال رئيس مجلس الأعمال التركي–المصري، مصطفى دنيزر، اليوم الأربعاء، إن مصر ستصبح في الفترة المقبلة أهم شريك لتركيا في التصدير والتجارة، لافتا إلى أن حجم التجارة الثنائية بينهما قد يصل إلى 20 مليار دولار.

وحسب وكالة "الأناضول"، رجح المسؤول التركي أن ينعكس قرار تركيا ومصر رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء بشكل إيجابي على العلاقات التجارية بين البلدين في الفترة المقبلة.

وأضاف أن كلا الجانبين يشجع الاستثمارات المتبادلة، كما ترغّب وتشجع السلطات التركية المستثمرين على الاستثمار في مصر مجددًا.

ولفت إلى وجود ما بين 15 و20 مشروعا استثمارا تركيا مهمًا في مصر، خاصة في المنسوجات والملابس.

وتابع: "إضافة إلى ذلك، من المنتظر القيام باستثمارات جديدة في الفترة المقبلة في قطاعات بيع التجزئة والطاقة والأجهزة المنزلية والنقل".