رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اسقاط طائرة والنجاة من كمين.. كواليس معارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

نشر
الأمصار

تستمر معارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتي شهدت يوم حامي بين الجانبين، وسط ضربات نوعية لقوات الدعم السريع، وذلك في الشهر الثالث للإشتباكات بين الجانبين، ومع فشل كل محاولات الهدنة بين الطرفين التي تقودها أطراف إقليمية ودولية.

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، الثلاثاء، إسقاط مقاتليها طائرة حربية من طراز “ميغ” تابعة للجيش، في منطقة الخرطوم بحري في معارك  الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إن طيران الجيش “هاجم صباح اليوم الثلاثاء عددًا من الأحياء السكنية بأم درمان” أثناء مواجهات  الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

واتهم البيان، طيران الجيش بارتكاب “مجازر بشرية بشعة خاصة في منطقة أمبدة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء”.

وتجدَّدت صباح الثلاثاء، المعارك العنيفة بين  الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة “السوق الشعبي” شمال مدينة أم درمان بالتزامن مع قصف جوي مكثف، على ما أفاد شهود عيان.

مع استمرار حالة التصعيد في السودان، اندلعت معارك ضارية اليوم الثلاثاء بأنحاء أم درمان في الجزء الغربي من العاصمة، في الوقت الذي يسعى فيه الجيش لقطع طرق الإمداد حيث تحاول قوات الدعم السريع إدخال تعزيزات من خلالها للمدينة.

وأوضح شهود عيان شن الجيش لضربات جوية وقصف بالمدفعية الثقيلة، فيما وقعت معارك برية في عدة أجزاء من أم درمان.

وأكد شهود العيان سماع أصوات الأسلحة الثقيلة والقصف المدفعي، كما شاهدوا تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع، متبوعة بغارات جوية وانفجارات عنيفة.

وأوضح سكان محليون اليوم الثلاثاء أن الاشتباكات في أم درمان كانت الأعنف منذ أسابيع وأن الجيش حاول كسب مساحات من الأرض، كما حاول صد هجوم لقوات الدعم السريع على قاعدة للشرطة.

وقالت مناهل عباس (33 عامًا) من حي الثورة في أم درمان “نحن في حي الثورة ضرب ثقيل جدا منذ ساعات طيران ومدافع ورصاص.. أول مرة بالنسبة لنا يكون الضرب بهذا المستوى بدون توقف ومن كل الاتجاهات”.

 

كما استمر الإمداد العسكري لكل من  الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث قال مصدر عسكري نجح الجيش وبعزيمة الرجال وبحرص وحس أمني عالي جدا من الأهل في شرق النيل ويقظة الاستخبارات والمرشدين والمتطوعين والاعين الساهرة من الافلات من عدة كمائن نصبتها قوات العدو والدخول عبر شرق النيل والوصول الي وجهته دون ادني خسائر .

وأوضح الجيش السوداني أنه  وضع له كمين قوة قوامه اكثر ٨٠ تاتشر وعربات مدنيه أثناء معارك  الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من تخوم مدخل النابتي وتفتيش العيدج والعسيلات وأم ضوبان والكرنوس كلها كانت عبارة عن ارتكازات لضرب قوام قوة تعزيزية ضخمه دخلت الان ووصلت وجهتها تماما استعدادات للزحف نحو اهدافها بعد استخدام الجيش للمدفعيه التدميرية للاهداف وإزالة الكمائن والارتكازات والقناصة لعمليه المسح الشامل لشرق النيل كمحور عملياتي.

بينما على الجانب الآخر أعلنت قوات الدعم السريع  إنها سيطرت على موقع الاحتياطي المركزي في أم درمان، ولكن دون تأكيد عن سيطرتها على هذه النقطة الإستراتيجية الهامة