رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشرطة البريطانية تفتح تحقيقاً جديداً مع رئيس الوزراء الأسبق

نشر
الأمصار

فتحت شرطة لندن تحقيقاً جديداً مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون في قضية انتهاك قواعد التباعد الاجتماعي في مقره أثناء فترة وباء فيروس كورونا، وفق "روسيا اليوم".

 

وجاء في بيان للشرطة البريطانية، يوم الثلاثاء، أنه جرى تقييم المعطيات الجديدة المتعلقة بالانتهاكات المحتملة للقيود الخاصة بفيروس كورونا في 2020 و2021، وقررت الشرطة فتح تحقيق جديد واستئناف التحقيق السابق.

 

وكانت الشرطة قد أعلنت في أواخر مايو الماضي أنها تدرس المعلومات الجديدة التي تلقتها من الأمانة العامة للحكومة، والتي تفيد بأن جونسون كان ينتهك قيود كورونا أكثر من مرة، وكان ينظم لقاءات بأصدقائه في مقره "تشيكرز" بمقاطعة باكينغهامشير أثناء فترة الوباء.

 

بدوره، أكد المتحدث باسم جونسون، أن كافة اللقاءات جرت بالتوافق مع القواعد الخاصة بفيروس كورونا التي كانت قائمة آنذاك.

يذكر أن بوريس جونسون، الذي كان رئيسا للوزراء في بريطانيا من 2019 إلى 2022، تخلى عن مقعد في البرلمان البريطاني في أوائل يونيو الماضي على خلفية فضيحة أخرى، متعلقة بالاتهامات الموجهة إليه بأنه كان يعرقل تحقيقات البرلمان في المعلومات عن تنظيم الحفلات في مكتبه خلال فترة الوباء.

 

اقرأ أيضاً..

 

ريشي سوناك: الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي ويشكل عائقا للسلام

 

قال رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، اليوم، إن لندن تحث إسرائيل على تجنب المزيد من التصعيد في غزة والضفة الغربية.

 

وأكد سوناك، أن الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي ويشكل عائقا للسلام.

وقد قصفت القوات الإسرائيلية مدينة جنين بضربات بطائرات مسيرة يوم الاثنين في واحدة من أكبر العمليات في الضفة الغربية منذ 20 عاما ، مما أسفر عن مقتل ثمانية فلسطينيين على الأقل واشترك مئات الجنود في معارك متفرقة بالأسلحة النارية استمرت حتى المساء.

وسمع دوي إطلاق نار وانفجارات على مدار اليوم مع استمرار الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين من كتائب جنين المكونة من جماعات مسلحة متمركزة في مخيم اللاجئين المكتظ بالمدينة.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت مبنى كان بمثابة مركز قيادة لمقاتلي كتائب جنين بما وصفه بضربات بطائرات مسيرة 'دقيقة' باستخدام حمولات صغيرة.

ووصفت العملية، بأنها محاولة مكثفة لمكافحة الإرهاب تهدف إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل المسلحين عن استخدام مخيم اللاجئين كقاعدة.