رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. ضبط راكب في مطار القاهرة يهرب 460 عبوة سجائر إلكترونية

نشر
الأمصار

أحبطت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي في مصر محاولة راكب أجنبي من أصل مصري تهريب كمية كبيرة من عبوات الشيش الإلكترونية.

اثناء انهاء الإجراءات الجمركية علي ركاب رحلة الخطوط الفرنسية القادمة من باريس، استوقف احمد حمدي عبد العال مأمور الجمرك المعين علي لجنة الخط الأخضر احد الركاب اثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية والذي أنكر حوزته لما يجب الإفصاح عنه او ما يستحق عنه ضرائب ورسوم جمركية.

وبتفتيش حقائبة علي جهاز الفحص بالأشعة بواسطة كل من أحمد سيد عبد العزيز مأمور الجمرك و محمد صابر رئيس القسم واللذان تلاحظ لهما وجود عبوات متكررة بكثرة داخل حقائب الراكب، قام ميلاد رسمي مدير الحركة المشرف على صالة الوصول بمبني الركاب رقم ٢ بتكليف محمود مصطفي محمد مأمور الجمرك بتفتيش حقائب الراكب يدويا مما اسفر عن وجود كمية كبيرة من مستلزمات الشيش الإلكترونية، قام مصطفي الجندي مدير الجمرك بتكليف لجنة مكونه من محمود عبد المطلب و محمد جمال فرج و احمد محمد فتحي تحت اشراف احمد سيد إبراهيم صالح مدير الحركة وذلك لجرد وعد وتصنيف وتحريز المضبوطات التي بلغ عددها ٤٦٠ عبوة.

امر مصطفي حلمي الجندي مدير الإدارة الاولي بتحرير محضر ضبط جمركي رقم ٨٠ لسنة ٢٠٢٣ ضد الراكب وذلك بعد العرض علي كل من أحمد سعد عبد المطلب مدير عام جمارك الركاب مبني رقم ٢ والدكتور ماجد موسي رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي.

أخبار أخرى…

عضو بالنواب المصري: "بيان 3 يوليو فتح لنا آفاق التنمية"

الأمصار

قالت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب في مصر عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن بيان 3 يوليو هو بداية الإنطلاقة الحقيقية نحوالجمهورية الجديدة وكان بمثابة خارطة الطريق التي أضاءت لنا الدروب، وفتحت لنا الآفاق نحو التنمية والنهضة الحقيقة التي عاشتها مصر على مر السنوات القليلة الماضية.

وأضافت مدني، في بيان لها، أن التوافق الشعبي حول بيان 3 يوليو آنذاك، بمثابة صورة مصغرة لما تعيشه مصر الآن من حوار وطني بين مختلف فئات الشعب حول أولويات العمل الوطني، فهو كان الإنطلاقة الحقيقية الأولى للحوار الوطني، حيث أصطف كلا من الأزهر والكنيسة والقوى السياسية والمدنية والائتلافات الشبابية حول الجيش ورسموا معًا خارطة الطريق نحو مستقبل مصر ما بعد إسقاط الأخوان. 

وأكدت نائبة التنسيقية في مصر أنه على المشككين في الحوار الوطني أن ينظروا جيدًا للنتائج التي خرجنا بها من الاصطفاف الوطني في 3 يوليو، والنجاح التي حققته الدولة في كافة المجالات، ويأخذوا هذه الصورة المصغرة ويبنوا عليها الآمال والطموحات حتى نخرج بنتائج ملموسة من الحوار الوطني تحقق الرضا الشعبي وتنقل بلادنا إلى مكانة عالية من التقدم والازدهار. 

واختتمت حديثها قائله: أتوجه بالتهنئة والشكر للرئيس السيسي الذي قاد مصر نحو توافق شعبي في 3 يوليو  2013 حينما كان وزيرًاللدفاع مما حافظ على تماسك الأمة، وأيضًا على دعوته للحوار الوطني من اجل الوصول إلى توافق شعبي حول أولويات العمل الوطني.