رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا تمدد تعليق رحلاتها الجوية للسليمانية إلى مطلع 2024

نشر
الأمصار

مددت تركيا تعليق رحلاتها الجوية إلى مطار السليمانية الدولي في العراق لغاية مطلع 2024.

وبحسب ما ذكره مصدر في مكتب السليمانية للخطوط الجوية التركية فإن المكتب أبُلغ عبر البريد الإلكتروني بتمديد تعليق الرحلات الجوية التركية إلى مطار السليمانية لغاية 3 كانون الثاني 2024، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام كردية.

أكد مكتب الشركة في أربيل التزامهم بالقرار و"تعليق الرحلات من السليمانية إلى تركيا لغاية العام المقبل".

ومن جانبها، علّقت الخطوط الجوية التركية في 3 نيسان 2023 رحلاتها الجوية إلى مطار السليمانية الدولي حتى 5 نيسان.

كما أعلنت تركيا بعد ذلك بيومين إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات التي تستخدم مطار السليمانية الدولي للهبوط والإقلاع اعتباراً من (3 نيسان 2023).

وفي السياق، وزارة الخارجية التركية عزت القرار المذكور  إلى "تكثيف أنشطة حزب العمال الكردستاني في السليمانية وتغلغله في المطار وبالتالي تهديد أمن الطيران".

وكشفت الوزارة إن "القرار، من المتوقع أن يكون ساري المفعول حتى الـ 3 من شهر تموز 2023 في المرحلة الأولى، ستتم مراجعته في ضوء التطورات التي سنراقبها عن كثب حتى التاريخ المذكور".
 

 

أخبار أخرى…

وزير الخارجية العراقي يصل إلى لندن في زيارة رسمية

وصل وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إلى لندن في زيارة رسمية.

وزير الخارجية العراقي يدعو السويد لتسليم حارق القرآن للحكومة لمحاكمته

وفي سياق منفصل، دعا نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، الحكومة السويدية إلى تسليم حارق القرآن الكريم في ستوكهولم، إلى الحكومة العراقيَّة من أجل محاكمته وفق القانون العراقيّ.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم السبت، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفيّاً، يوم الجمعة المُوافِق 2023/6/30، من نظيره السويديّ توبياس بيلستروم، وجرى خلال الاتصال مناقشة تداعيات حرق القرآن الكريم من قبل أحد المتطرفين في العاصمة السويدية ستوكهولم، يوم الأربعاء المُوافِق 2023/6/28".

وأعرب وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن "إدانة واستنكار جُمْهُوريَّة العراق الشديدين، لهذا العمل الشنيع الذي يمثّل إهانة بالغة للمقدسات الدينية، ويؤجج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازاً خطيراً لهم".

وأشار إلى أنَّ "حرق نسخة من المصحف الشريف لا يأتي ضمن سياق حرية التعبير، وإنما للتحريض على العنف وزرع الكراهية ودعم ظاهرة الإسلاموفوبيا"، مُطالباً الحكومة السويدية بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذا الشخص".