رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يبدأ الاستيلاء على مؤسسات وأملاك فاجنر

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن مصادر، بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدأ الاستيلاء على مؤسسات وأملاك مجموعة فاجنر الروسية.

وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن أجهزة الأمن الروسية سيطرت بشكل كامل على مواقع عدة لمجموعة فاجنر”، مؤكدة أن “بوتين يسعى للسيطرة على 100 شركة مرتبطة بـ فاجنر حول العالم”.

وأشارت الصحيفة إلي أن “قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين نقل بعض أصوله لمساعديه قبل محاولة التمرد”، وأضافت: “بريجوجين بنى أحد أكثر الهياكل المؤسسية تعقيدا في فاجنر”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال ديمتري كيسليوف، رئيس مجموعة “روسيا سيجودنيا” الإعلامية، إن شركة يفجيني بريجوجين، التي تضم مجموعة فاجنر، تمتعت بفوائد كبيرة من العمل لصالح الحكومة الروسية، وتأمين عقود بقيمة مئات المليارات من الروبل.

وقال كيسليوف على الهواء خلال برنامجه الإخباري الأسبوعي، إن “شركة فاجنر العسكرية الخاصة التابعة لبريجوجين تلقت ما يزيد قليلا عن 858 مليار روبل (9.8 مليار دولار) بموجب العقود التي وقعتها مع الدولة”.

وأضاف أنه بموجب عقود أخرى قدمت شركة كونكورد القابضة لـ بريجوجين، والتي تعمل أيضا في مجال المطاعم والإعلام، خدمات تصل قيمتها إلى 845 مليار روبل.

وأوضح كيسليوف، أن “هذا لا يعني أنهم كسبوا الكثير، لكنه لا يزال مؤشرا على حجم الأعمال وحجم الطموحات”.

وأشار إلى أن شركة بريجوجين تتمتع بنفوذ إعلامي قوي، مضيفا أن “بعض الناس ربما كان لديهم انطباع بأن مجموعة فاجنر كانت وحدة الخطوط الأمامية الأكثر قدرة لدى روسيا”.

أوكرانيا تشكو قلة الأسلحة في مواجهتها مع روسيا.. تفاصي

 

أعلن مستشار وزير الدفاع الأوكراني، يوري ساك، أن كييف تفتقر إلى أسلحة من الحلفاء الغربيين للتعامل مع طائرات لانتسيت الروسية المسيرة.

 

وقال المستشار، في مقابلة مع صحيفة "تلغراف": "معلوماتنا الاستخبارية تقول إن الروس بدؤوا في الاستثمار أكثر في إنتاج هذه الطائرات المسيرة. دعونا لا نثني على الروس، لكن هذا سلاح جيد. نحن قلقون بشأن كل ما يمكن أن يلحق الضرر بمعداتنا أو يشكل خطرا على قواتنا".

وأضاف المسئول الأوكراني أن الحلفاء الغربيين يمكن أن يساعدوا من خلال إمداد دبابات "ليويبارد" الألمانية، والمركبات المدرعة الأسترالية "هوكاي" ذات الدفع الرباعي، ومعدات التشويش، على سبيل المثال.

وأضاف ساك أن كانبيرا تحاول "إيجاد عذر" لعدم تقديم مدرعاتها إلى كييف، قائلًا: "تعد معدات التشويش الحديثة جانبًا مهمًا للغاية من قدراتنا المضادة للطائرات المسيرة. لكننا نفتقر حقًا إلى هذا، ونعتمد على حلفائنا، ونأمل أن يكون لدينا المزيد منها في يوم من الأيام".