رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأوكراني: على الغرب عدم تكرار خطأ ميركل

نشر
الأمصار

كشف وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أن معارضة المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، لمسألة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، تعد أحد الأسباب التي أدت إلى النزاع الحالي في بلاده.

وقال كوليبا في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية: "لا تكرروا الخطأ الذي ارتكبته المستشارة ميركل في بوخارست عام 2008، عندما عارضت بشدة أي تحرك نحو عضوية أوكرانيا في "الناتو".

وأشار إلى أن قرار ميركل "أدى إلى ضم شبه جزيرة القرم لروسيا"، موضحًا أن "النزاع في أوكرانيا ما كان ليحدث لو كانت البلاد في ذلك الوقت عضوا في الناتو".

وفي وقت سابق، اعتبر البروفيسور جون بريسون، رئيس قسم المشاريع والجغرافيا الاقتصادية في كلية إدارة الأعمال في برمنجهام، أن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليحدث لو لم تمنع ميركل كييف من الانضمام إلى الناتو في عام 2008 خلال قمة بوخارست، وأيد قرارها الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي.

في ذلك الوقت، تم الترحيب بتطلع أوكرانيا وجورجيا لأن تكونا جزءًا من التحالف العسكري الغربي، وتم الاتفاق على أن تصبح الدولتان في النهاية أعضاء في الناتو - لكن قيل إن الشروط السياسية اللازمة للانضمام لم تتحقق بعد.

وأضاف بريسون: “من المهم أن نتذكر أننا لم نكن لنواجه الصراع الأوكراني لو لم تمنع أنجيلا ميركل طلب أوكرانيا للانضمام إلى الناتو قبل 15 عامًا.. لذلك كان من الممكن أن تكون أوكرانيا جزءًا من الناتو، وبعد ذلك لم يكن لتحدث هذه الحرب أو هذا الصراع الأوسع”.

وأقر البروفيسور بريسون بأن روسيا ربما قررت غزو أوكرانيا على أي حال حتى لو كانت عضوًا في الناتو، إلا أنه يعتقد أن الانضمام إلى الحلف سيكون كافيًا لردع الحرب في أوروبا، مضيفًا: "لا أعتقد أن موسكو كانت ستغزو كييف".

أخبار أخرى…

بسبب أعمال الشغب والاشتباكات.. ماكرون يعلن تأجيل زيارة ألمانيا

الأمصار

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،اليوم السبت، إلغاء زيارته وتأجيلها لوقت آخر إلى ألمانيا بسبب الاحتجاجات وأعمال الشغب والعنف في فرنسا.

ومازالت الاشتباكات مستمرة بين الشرطة الفرنسية والمشاغبين وتدخل فرنسا يومها الرابع.

وأصيب 7 من رجال الشرطة الفرنسية في الاشتباكات ،بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الفرنسية.

وتوقفت حركة المواصلات في ستراسبورج بفرنسا، كما أغلقت متاجر في باريس واجهتها بستائر حديدية خشية النهب والشغب .

وتفرض السلطات الفرنسية استعدادات أمنية مكثفة في نانتير بفرنسا قبيل ساعات من تشييع المراهق الذي قتل على يد الشرطة.

وأفاد رئيس بلدية ميتز الفرنسية  بتدمير المكتبة العامة بالمدينة بعد تعرضها لحريق.

وأضاف أن هناك نقص كبير في قوات الأمن والشرطة بالمدينة.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع أعداد المعتقلين لديها ووصل إلى 1311 شخصا بعد ليلة رابعة التي شهدتها فرنسا من أعمال العنف وتخريب.

وتوقفت حركة النقل والمواصلات العامة في البلاد اعتبارا من الساعة 9 مساء؛وإلى أجل غير مسمى بحسب ما أفادت وزارة الداخلية الفرنسية أمس الجمعة.

وأعلنت الشرطة الفرنسية فض ساحة الكونكورد وسط الاضطرابات في أنحاء فرنسا.

وأعلنت السلطات الفرنسية، أنه سيتم وقف كل خدمات النقل في مرسيليا، ابتداء من السابعة مساء، كما أعلنت عن تقييد بيع الألعاب النارية؛ بسبب استخدامها في أعمال الشغب.

وعلى الرغم من نداء الرئيس إيمانويل ماكرون للآباء لإبقاء أبنائهم في المنازل ، استمرت الاشتباكات في الشوارع بين المتظاهرين الشباب والشرطة.

واتهم ماكرون، العصابات، بالمشاركة في أعمال العنف، مضيفا أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد أعمال الشغب.

وأعلن ماكرون نشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب في المدن الفرنسية.

ودعا ماكرون مواقع التواصل الاجتماعي إلى حذف أي محتوى يحض على العنف.

وأعلن ماكرون اتخاذ كل الإجراءات الضرورية من أجل إنهاء العنف في المدن الفرنسية.

وقالت السلطات إن نحو 2500 حريقا تم إضرامها وتم نهب المتاجر والمحال بصورة كبيرة.