رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفارة السعودية في باريس تدعو مواطنيها إلى الابتعاد عن أماكن الاحتجاجات

نشر
السفارة السعودية
السفارة السعودية في باريس

 دعت السفارة السعودية في باريس، المواطنين السعوديين الموجودين في فرنسا إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن الاحتجاجات، بسبب ما تشهده عدد من ضواحي باريس من مظاهرات وصدامات.

وذكرت السفارة - في بيان أوردته قناة "الإخبارية" السعودية، اليوم الجمعة - : "تشهد العاصمة باريس ومناطق أخرى مظاهرات وصدامات، وحظر التجول، ونحث على مراعاة الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن الاحتجاجات، واتباع تعليمات السلطات الفرنسية بهذا الخصوص".

اقرأ إيضًا..

صحيفة عبرية: السعودية ترفض السماح للإسرائيليين بحضور مؤتمر دولي في الرياض


قال مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون، إن المملكة العربية السعودية ترفض الالتزام بالسماح لممثلين إسرائيليين بالمشاركة في اجتماع لجنة التراث العالمي لليونسكو الذي سيفتتح في 10 سبتمبر في الرياض.

ووفقا لموقع "إسرائيل 24" الإسرائيلي، فأن التحفظات تشير إلى أن السعودية لا تزال حذرة للغاية عندما يتعلق الأمر بخطوات يمكن اعتبارها "تطبيعا مع إسرائيل".

وأوضح الموقع أنه إذا وافق السعوديون ، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها ممثلون إسرائيليون رسميون البلاد علنًا، أما إذا استمر السعوديون في رفضهم السماح لممثلي  إسرائيل بالدخول، فقد يفقدون دورهم كمضيفين للحدث.

ولجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم - اليونسكو - هي الهيئة المسؤولة عن الإعلان عن مواقع التراث المعترف بها دوليًا.

وبحسب الموقع كان من المفترض في الأصل أن تجتمع اللجنة في يونيو من العام الماضي في روسيا، لكن تم تأجيل الحدث لأن العديد من الدول هددت بمقاطعتها إذا عُقدت في روسيا أو إذا تولت روسيا منصب رئيس اللجنة.

في نوفمبر 2022 ، استقال السفير الروسي لدى اليونسكو، ونتيجة لذلك انتهى تفويض الروس لاستضافة الحدث، وفي يناير الماضي، تم نقل تفويض استضافة المؤتمر إلى المملكة العربية السعودية.

 

وقال الموقع إن العقبة الأكثر أهمية في المفاوضات هي بند يتعهد فيه السعوديون بالسماح لممثلي جميع الدول الأعضاء في اليونسكو بدخول البلاد بحريّة.

وصرح مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون أنه على الرغم من حقيقة أن السعوديين لم يذكروا إسرائيل بشكل واضح، فمن الواضح للجميع أن هذا هو سبب عدم توقيعهم على الاتفاقية بعد.