رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

نشر
الأمصار

يتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري؛ بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يوفق قادتها لاستكمال جهود تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.

ودعى الأزهر الشريف أبناء الوطن إلى استمرار التكاتف والتعاون والتلاحم الشعبي، والاصطفاف صفا واحدا خلف قيادته الحكيمة ومؤسساته الوطنية، وبذل المزيد من الجهد والمثابرة والعمل؛ لتحقيق نهضة الوطن وتقدمه على طريق التنمية والرخاء والازدهار.

كما يدعو الأزهر الشريف من  الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يقيها كل مكروه وسوء، وأن يجعلها واحةً للأمن والأمان، وأن يهيئ لشعبها كل سبل القوة والرخاء والسلام والاستقرار.  

الرئيس السيسي يهنئ المصريين بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الـ30 من يونيو

تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بخالص التهنئة بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة التي تتزامن هذا العام مع عيد الأضحى المبارك "أعاده الله على مصر والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.".

وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو، على إن للتاريخ أيامًا لامعة كالنجوم تضئ عتمة الليل وتبدد ظلمة الطغيان تنير الطريق أمام السائرين وتهديهم سواء السبيل وعلى رأس هذه الأيام الخالدة يوم الثلاثين من يونيو عام 2013 حين انتفض شعب مصر العظيم ثائرًا على من أرادوا اختطاف وطنه رافضًا للظلم والطائفية والاستبداد ومعلنًا بصوت هادر ملأ أرجاء الدنيا: " أن هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل ".

نص كلمة الرئيس السيسي: 

بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحوا لي في البداية.. أن أتقدم إليكم بخالص التهنئة.. بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.. التي تتزامن هذا العام مع عيد الأضحى المبارك.. أعاده الله على مصر.. والأمتين العربية والإسلامية.. بالخير واليمن والبركات.

شعب مصر العظيم،
إن للتاريخَ أياماً لامعةً كالنجوم.. تضئ عتمةَ الليل.. وتبدد ظلمة الطغيان.. تنير الطريق أمام السائرين.. وتهديهم سواء السبيل.. وعلى رأس هذه الأيام الخالدة.. يوم الثلاثين من يونيو عام 2013.. حين انتفض شعب مصر العظيم.. ثائراً على من أرادوا اختطاف وطنه.. رافضاً للظلم والطائفية والاستبداد.. ومعلناً بصوتٍ هادرٍ.. ملأ أرجاء الدنيا: "أن هويةَ الوطن مصريةٌ أصيلة.. لا تقبل الاختطافَ أو التبديل".