رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المهاجر العراقي يستفز المسلمين ويتعهد بتكرار فعلته بعد حرقه المصحف

نشر
الأمصار

أدلى العراقي الذي أحرق الأربعاء المصحف الشريف أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، أمس الخميس، بتصريحات استفزازية قال فيها إنه سيحرق نسخة أخرى من القرآن في غضون عشرة أيام، رغم التنديد الواسع.

وقال سلوان موميكا، وهو عراقي يبلغ 37 عاماً فرّ من بلاده إلى السويد، لصحيفة "إكسبرسن" السويدية: "في غضون عشرة أيام، سأحرق العلم العراقي ومصحفاً أمام السفارة العراقية في ستوكهولم".

وأثارت الحادثة موجة غضب عارمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث دعا الأزهر الشريف في بيان له "كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة"، داعيًا "حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية؛ مشددًّا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين؛ لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها".

 

وزراء الخارجية العرب يدينون إحراق المصحف أمام مسجد ستوكهولم

 

وأدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، بأشد العبارات الجريمة النكراء، التي تمثلت في التطاول على المصحف من خلال إحراق نسخة منه أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد، أمس/ الأربعاء/ أول أيام عيد الأضحى المبارك.

ورأى المجلس- في بيان مساء الخميس، بشأن جريمة إحراق المصحف الكريم بالسويد- أن ذلك العمل المستهجن، الذي اختير له أن يصادف احتفال المسلمين بعيد الأضحى رمز التضحية والسلام في الدين الإسلامي، إنما يستفز ويسيء لمشاعر نحو 2 مليار مسلم حول العالم ويحرض على الكراهية والعنف.
وطالب المجتمع الدولي برمته والسلطات السويدية، بعدم السماح بتكرار مثل تلك الأعمال التي تسعى لإحداث الفتن عبر التدثر بحرية التعبير.


وشدد  المجلس على ضرورة التصدي لأفعال الكراهية الخطيرة التي تعزز مظاهر "الإسلاموفوبيا" المحرضة على العنف والإساءة للأديان،داعيا المجتمع الدولي إلى اعتبار مثل تلك الأعمال جريمة كراهية وتحريضا يعاقب عليه القانون.