رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تدعو “التعاون الإسلامي” لاجتماع طارئ بعد حادثة حرق المصحف

نشر
منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، عن عقد اجتماع طارئ لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة، حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.

وقالت المنظمة في بيان مقتضب: “بدعوة من المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلاميالأسبوع المقبل في مقرها بمحافظة جدة، اجتماعاً طارئاً مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت في دولة السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك”.

أبدت وزارة الخارجية السعودية، إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.

وقالت الخارجية: «إن هذه الأعمال البغيضة والمتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وهي تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول».

أخبار أخرى..

أدانت دولة قطر بأشد العبارات، اليوم الخميس، سماح السلطات السويدية بحرق نسخ من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم، مشددة على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضيا، واستفزازا خطيرا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لاسيما في عيد الأضحى المبارك.

وحذرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، من أن "السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير، يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة".

وجددت الوزارة "رفض دولة قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية، محذرة من أن "حملات الكراهية ضد الإسلام وخطاب الإسلاموفوبيا شهدا تصعيدا خطيرا باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين في العالم".

وجددت دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته لنبذ الكراهية والتمييز والتحريض والعنف، وأكدت أهمية إعلاء مبادئ الحوار والتفاهم المشترك.

وجددت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لقيم التسامح والعيش المشترك، وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم.