رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالصور.. اقتحام السفارة السويدية في العراق بعد حرق المصحف

نشر
الأمصار

أفادت وكالة «فرانس برس» الإخبارية، بأن عشرات المتظاهرين العراقيين تمكنوا اليوم الخميس من اقتحام مقر السفارة السويدية في بغداد احتجاجًا على إحراق نسخة من المصحف من جانب عراقي مقيم في ستوكهولم.

وأضافت الوكالة أن المتظاهرين المناصرين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بقوا في السفارة السويدية في العراق لنحو ربع ساعة، ثم خرجوا بهدوء لدى وصول قوات الأمن.

 

الصدر يدعو إلى مظاهرات حاشدة أمام سفارة السويد بالعراق

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصاره إلى تنظيم مظاهرة حاشدة أمام  السفارة السويدية في العراق، وذلك اعتراضا على حادث حرق المصحف أمام مسجد كبير في ستوكهولم.

وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، جاء الضوء الأخضر بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية حظرا أعلنته الشرطة على الاحتجاجات التي تنظم لإحراق المصحف، بعدما أدى تحرك من هذا القبيل خارج مقر السفارة التركية في يناير، إلى خروج تظاهرات استمرت أسابيع، رافقتها دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية، بينما عطلت مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

الأزهر الشريف يطالب بمقاطعة المنتجات السويدية

ومن جانبه طالب الأزهر الشريف دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بإصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع التعامل معها، أيًّا كان نوعها؛ ومنع استخدامها نصرةً للمصحف الشريف، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة.

كما شددت مصر على مسئولية الدول في منع دعوات التحريض وجرائم الكراهية، ووقف تلك الممارسات التي من شأنها تقويض أمن واستقرار المجتمعات، مؤكدةً ضرورة إعلاء القواسم المشتركة من التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي بين الشعوب.

كما دعا الأزهر الشريف كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس.

وقال الأزهر إنه يأسف من أن تصدر هذه القرارات الداعمة للتطرف من مؤسسات وهيئات لطالما تباهت باحترام التعددية والمساواة، وصورت نفسها حامية للحريات وضامنة لثقافة الاختلاف، في حين يكشف الواقع عن أن هذه الصورة المزيفة لا تعدو إلا أن تكون مجرد شعارات، وأن حقوق المسلمين في هذه الدول -بالنظر لغيرهم من مواطني الديانات الأخرى- ما زالت محل نظر!