رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الدعم السريع بالسودان تفرج عن 100 أسير من الجيش

نشر
الأمصار

أعلنت قوات الدعم السريع بالسودان، الثلاثاء، أنها ستفرج عن “100 أسير” من الجيش السوداني، بمناسبة عيد الأضحى.

 

ونشرت  قوات الدعم السريع بالسودان بيانا قالت فيه: “تقديرا واحتراما لقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ومواصلة لمبادراتها في هذه الأيام المباركة؛ قررت قيادة قوات الدعم السريع، إطلاق سراح عدد 100 من الأسرى”.

وأضافت  قوات الدعم السريع بالسودان: “يأتي قرار الإفراج عن الأسرى تقديرا لظروف العيد ومراعاة للجوانب الإنسانية، وهي فرصة نجدد فيها دعوتنا لشرفاء القوات المسلحة بالانحياز لخيار الشعب، الذي يتطلع لاستعادة الحكم المدني الديمقراطي، في دولة تحافظ على حريته وكرامته الإنسانية”.

يأتي ذلك بعد إعلان قائد  قوات الدعم السريع بالسودان، محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي”، هدنة “من جانب واحد” في السودان لمدة يومين.

وقال حميدتي في رسالة مسجلة، ليل الإثنين، إن الهدنة تشمل يومي وقفة عرفة وأول أيام عيد الأضحى (الثلاثاء والأربعاء).

رغم إعلان الهدنة الأحادية، فإن الاشتباكات لا تزال مستمرة بشكل متقطع في بعض أنحاء السودان، الثلاثاء.

 

وقال مصدرإن قصفا مدفعيا للجيش السوداني استهدف عدة مواقع لتمركزات  قوات الدعم السريع بالسودان جنوبي أم درمان بمحيط جسر الفتيحاب وشمال بحري.

كما سمع دوي الأسلحة الثقيلة جنوبي وشرق الخرطوم.

ولم يصدر الجيش السوداني بيانا رسميا للتعليق على الهدنة من طرف واحد، والتي أعلنها قائد  قوات الدعم السريع بالسودان، محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي”.

أخبار أخرى..

تجدد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في وقفة عيد الأضحى

 

الأمصار

سُمعت أصوات إطلاق نار متقطع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من أسلحة ثقيلة جنوب أم درمان وغرب الخرطوم صباح اليوم، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات الدعم السريع هدنة ليومين من طرف واحد.

وقد استمرت الاشتباكات بين  الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم أمس الاثنين حيث قصف الجيش نقاط تمركز قوات الدعم السريع بعد استهدافها مقر الاحتياطي المركزي للشرطة.

وأفاد بأن سلاح الجو السوداني شن غارات على مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري في معارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتصاعدت أعمدة الدخان من منطقة الغابة غربي الخرطوم، ومناطق في جنوب الخرطوم بحري، وغرب أم درمان، بسبب معارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتزامن ذلك مع تحليق الطائرات الحربية وإطلاق رصاص للمضادات الأرضية جنوبي أم درمان.

وقد أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان (حميدتي) في تسجيل صوتي هدنة من طرف واحد تستمر يومين، وقال إن وقف إطلاق النار سيسري يومي وقفة عرفة وأول أيام عيد الأضحى لمعارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

كما أعلن حميدتي تشكيل لجنة لمحاسبة من يشتبه بارتكابه انتهاكات من عناصر الدعم، مؤكدا رفضه لأي انتهاكات بحق المدنيين.

اتساع المعارك


في غضون ذلك، اتسعت رقعة المعارك في السودان بشكل لافت، إذ هاجمت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، مواقع للجيش السوداني في ولاية النيل الأزرق.

وقال مصدران مطلعان في حكومة ولاية النيل الأزرق ومكتب مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني للجزيرة إن قوات “الحركة الشعبية-شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو هاجمت عددا من مواقع الجيش السوداني في خور البودي وديم منصور جنوب مدينة الكرمك، وذلك لأول مرة في هذه الولاية.

وأضاف المصدران أن الجيش السوداني تصدى للهجوم، وأشارا إلى استمرار قوات الحركة الشعبية في قصف عدد من المناطق بالولاية.

يذكر أن الجيش السوداني والحركة الشعبية وقّعا اتفاقا لوقف إطلاق النار ظل ساريا على نحو منتظم حتى اندلاع الصراع الحالي في منتصف أبريل/نيسان الماضي.

وفي أول تعليق من الاتحاد الأفريقي على خارطة طريق منظمة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا “إيغاد” (IGAD) لحل النزاع في السودان، أعلن مجلس السلم والأمن الأفريقي التابع للاتحاد تأييده بالكامل خطةَ إيغاد بشأن النزاع في السودان.

وأثنى المجلس على الجهود التي تقوم بها “إيغاد”، مؤكدا مطالبته بتجريد العاصمة الخرطوم من السلاح فورا وبوقف غير مشروط للأعمال العدائية.

في المقابل، وصف مصدر دبلوماسي سوداني مطلع -تحدث للجزيرة- دعم مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي أمس لخطة الإيغاد لحل الأزمة السودانية بأنه قفزة في الظلام ومحاولة تطبيق إرادة موظفين دوليين يحاولون استغلال الاتحاد الأفريقي لخدمة أجندة دول خارجية، على حد تعبيره.