رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الكيني يؤكد بقاء قواته في الصومال بعد تفويض بعثة الاتحاد الإفريقي

نشر
الرئيس الكيني وليام
الرئيس الكيني وليام روتو

أكد الرئيس الكيني وليام روتو أن قوات الدفاع الكينية ستبقى في الصومال لفترة أطول من الجدول الزمني لانسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي.

وأشار الرئيس الكيني إلى أن الدول المساهمة بقوات في البعثة، كينيا وأوغندا، وأثيوبيا، وبوروندي قررت البقاء بعد الجدول الزمني المحدد للقوات الأفريقية، للاحتفاظ بالمكاسب التي تحققت في الحرب على حركة الشباب في السنوات الماضية لمنع المقاتلين من العودة إلى المشهد.

وشدد الرئيس على أن جماعة الشباب الإرهابية تحاول إعادة تموضعها بعد بدء انسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص)، متعهدا بمواجهة الجماعة، وذكر أن لديهم كل الفرص لهزيمتها.

وفي الفترة الأخيرة، زادت حركة الشباب من هجماتها في كينيا حيث قتلت أكثر من 30 شخصا في الشهر الماضي وحده في المناطق القريبة من الحدود الكينية الصومالية، كما قُتل خمسة أشخاص في هجوم للمسلحين يوم السبت الماضي في مقاطعة لامو الكينية.

أخبار أخرى…

الصومال: وزير الثروة الحيوانية يؤكد أن مشروع تصدير اللحوم يمثل فائدة كبيرة

قال وزير الثروة الحيوانية في الحكومة الفيدرالية في الصومال معالي حسن حسين محمد ، إن الوزارة تبذل جهود حثيثة من أجل الإستفادة من تصدير اللحوم التي تعود بالنفع أكثر على البلاد من تصدير المواشي الحية.

وأضاف معالي الوزير في حديث لوسائل إعلام الدولة ” إن تصدير اللحوم يعود بالفائدة علينا أكثر من مشروع تصدير الحيوانات الحية،وسنفتتح عملية التصدير رسمياً خلال الأيام المقبلة”.

وأشار وزير الثروة الحيوانية إلى أن مشروع تصدير اللحوم يساهم في خلق فرص عمل للشبان ،وتعزيز تنمية الإقتصاد الوطني ،حيث أعادت الحكومة مؤخراً تدشين مشروع تصدير اللحوم إلى المملكة العربية السعودية ونعمل حالياً على التصدير إلى دول أخرى.

الصومال.. مقتل خمسة في هجوم في مقاطعة لامو الكينية

أعلنت الشرطة الصومالية، أن خمسة أشخاص قتلوا عندما هاجم مسلحون قريتين في مقاطعة لامو في جنوب شرق كينيا، كما قام المهاجمون بإحراق المنازل وتدمير الممتلكات.

ووصفت الشرطة الحادث بأنه “هجوم إرهابي” وهي العبارة التي تستخدمها عادة للإشارة إلى توغلات جماعة الشباب الصومالية.

وتقع لامو بالقرب من حدود كينيا مع الصومال ، وكثيرا ما يشن مقاتلو حركة الشباب هجمات على المنطقة كجزء من الجهود للضغط على كينيا لسحب قواتها من الصومال ، حيث تشكل جزءا من قوة حفظ السلام الدولية التي تدافع عن الحكومة الفيدرالية الصومالية.