رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن ينفي صلة واشنطن أو حلف الناتو بالأحداث بين "فاجنر" وموسكو

نشر
الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

نفى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أي صلة لواشنطن أو حلف الناتو بالأحداث بين قوات "فاجنر" وموسكو.

وأكد الرئيس الأمريكي، اليوم الثلاثاء أن "هذا التمرد جاء في سياق صراع داخل النظام الروسي"، مؤكدا أن "الأمريكيين وحلفاءهم لا يريدون إعطاء أي ذريعة للرئيس بوتين لاتهام الغربيين أو حلف شمال الأطلسي"، مجددا في الوقت نفسه تأكيده "دعم واشنطن لكييف بغض النظر عما يحدث في موسكو"، وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس: "إننا لن نسمح لأي محاولة تمرد تقوض وحدة روسيا، مشيرا إلى أن احتمالية تعاون المخابرات الأوكرانية مع قائد "فاجنر" قائمة، موضحا أن "الاستخبارات الروسية تحقق فيما إذا كانت أجهزة الاستخبارات الغربية متورطة فيما حدث السبت الماضي".

 

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة: عشرات الملايين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش إن عشرات الملايين من الناس يعانون من الاضطرابات المرتبطة بتعاطي المخدرات وأقل من خمسهم فقط يتلقون العلاج.

وأشار جوتيريتش في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، الذي يوافق 26 يونيو من كل عام، الى ان متعاطي المخدرات يتعرضون للإيذاء مرتين: أولا بسبب الآثار الضارة للمخدرات نفسها، وثانيا بسبب ما يواجهونه من وصم وتمييز. وكثيرا ما يمكن أن يواجه الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات حواجز كبيرة تحول دون الحصول على العلاج وحتى الخدمات الصحية الخاصة بالأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والتهاب الكبد. وفي الوقت نفسه، لا يزال تجار المخدرات يستهدفونهم، إذ يزيدون بسرعة إنتاج العقاقير الاصطناعية الخطيرة والشديدة الإدمان.

وأوضح جوتيريتش في رسالته التي وزعها اليوم المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أن اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها يركز هذا العام على ضرورة إيلاء الاعتبار الأول للناس من خلال إنهاء الوصم والتمييز وتعزيز الوقاية. وهذا يعني التشديد على إعادة التأهيل، بدلا من العقاب والسجن لارتكاب مخالفات ثانوية تتعلق بالمخدرات. ويعني دعم حقوق الإنسان للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، بسبل منها توسيع نطاق برامج الوقاية والعلاج والخدمات الصحية. ويعني حماية الناس والمجتمعات على حد سواء من خلال وضع حد لإفلات تجار المخدرات الذين يستغلون معاناة الناس من العقاب. ويعني، قبل كل شيء، أن الحكومات تنير الطريق.