رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران تتفاوض مع الإمارات والسعودية بشأن المناطق الحرة

نشر
الأمصار

أعلن أمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية والصناعية والاقتصادية الخاصة الحرة في إيران، أن بلاده تتفاوض مع السعودية والإمارات للاتفاق على التعاون المشترك في المناطق الحرة.

ووفقًا لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال حجة الله عبد الملكي، "نعمل على تطوير مناطق حرة مشتركة مع الدول الأخرى، خاصة مع دول الجوار والدول العربية والإسلامية".

ولفت إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع سلطنة عمان وسوريا حول التعاون في المناطق الحرة، وأدرجت المفاوضات مع العراق في وثيقة التعاون المشترك للمناطق الحرة المشتركة.

وأشار إلى أن إيران تتفاوض مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من أجل التعاون المشترك في المناطق الحرة.

أخبار أخرى..

الإمارات تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات

تشارك دولة الإمارات العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف 26 يونيو/حزيران من كل عام، تحت شعار "شاركنا لنمنعها".

وأطلق الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس مكافحة المخدرات بالإمارات، هذا الشعار ليكون العنوان الرئيس لحملة تثقيفية على مستوى دولة الإمارات.

وانطلقت هذه الحملة في الإمارات مطلع يونيو/حزيران 2023 بفعاليات موسعة، تستهدف تعزيز الوعي بمخاطر هذه الآفة، وشرح سبل التصدي لمروجي المخدرات عبر برامج التواصل الاجتماعي.

وحرصت دولة الإمارات، منذ تأسيسها، على مكافحة المخدرات والوقوف مع المجتمع الدولي لمواجهتها، ومحاربة الاتجار بها، والتصدي للعصابات العابرة للحدود، وفق منظومة متكاملة تتبناها جهات عدة على رأسها وزارة الداخلية.

وتعتمد هذه الجهات توعية المجتمع أسلوباً ناجعاً للحد من انتشار هذه الآفة ومحاربتها، بإطلاق العديد من المبادرات والأنشطة والبرامج المتنوعة.

ووضعت الإمارات خططاً استباقية وبرامج ومبادرات وقائية تثقيفية لمكافحة المخدرات وفق المعايير الدولية للوقاية منها، ما ساعد بشكل فاعل في تضييق الخناق على التجار والمتعاطين.

كما شرَّعت الإمارات قوانين صارمة لمحاربة تجار هذه السموم ومروجيها، نجحت في المحافظة على نسيج المجتمع الذي يرى المخدرات خطراً داهماً على الأفراد والمجتمعات.

وأولت الإمارات جهوداً كبيرة لتطوير ورفع قدرات فرق العمل ورجال مكافحة المخدرات على مستوى دولة الإمارات، لتمكينهم من اكتشاف الأنماط الإجرامية الجديدة المبتكرة، والأساليب التي يمكن أن يلجأ إليها التجار والمروجون كبديل عن الطرق السائدة والمعروفة التي كانوا يتبعونها.

العقيدة التكاملية لمكافحة المخدرات

وأكد العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية في الإمارات، أن الجهود المشتركة لجميع الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات متواصلة في تعزيز النجاحات المحققة، وفق استراتيجيات وسياسات وخطط أثبتت نجاعتها في الحد من تهريب المخدرات إلى الدولة ومكافحة تجارها ومروجيها، إيماناً بالعمل الجماعي المتناسق وفق تكامل مهني وتخصصي متناغم.

وقال السويدي: "مهما تعددت الأساليب المستحدثة التي تتبعها عصابات ترويج المخدرات من خارج الدولة، ومحاولة استغلال تطبيقات التواصل الاجتماعي، لترويج سمومهم بين فئات المجتمع، إلا أن عيون المكافحة والجهات المعنية ستكون دائماً بالمرصاد".

وأوضح أن الحملة التي أطلقها الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس مكافحة المخدرات بدولة الإمارات، لمنع استغلال منصات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات تحت شعار "شاركنا لنمنعها"، تركت أثرا وتفاعلا كبيرين على المستوى المجتمعي.

ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه أجهزة مكافحة المخدرات في العالم هي التحول إلى الترويج الإلكتروني، ومحاولة الاستفادة من التقنيات الحديثة، الأمر الذي وجب معه تعزيز العمل والتنسيق الدولي لتطوير القدرات والقيام بخطوات استباقية فاعلة من بينها حملات التوعية.

وأشار إلى الأثر الفاعل لتضافر الجهود بين مختلف الجهات المؤسسية والمجتمعية في الوقوف سداً ضد المخدرات ومحاربتها، مؤكدا عزم وزارة الداخلية في المضي قدماً لمواجهة آفة المخدرات.

وذكر السويدي أن الوزارة تواصل ضرب شبكات التهريب والترويج في عقر دارها من خلال التعاون الإقليمي والدولي المتميز مع الأجهزة النظيرة في دول العالم المختلفة، إذ ضُبطت كميات كبيرة في العمليات الدولية لمكافحة المخدرات وتجفيف منابعها.

وأشار إلى أن التقرير السنوي لجرائم المخدرات لعام 2022، الذي تصدره الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، يعكس الجهود والإنجازات التي تحققت على المستويين المحلي والدولي.

وقال: "بلغ عدد المتهمين الذين تمّ ضبطهم على المستوى المحلي في جرائم المخدرات 10315 متهماً، وبلغت الكميات المضبوطة على مستوى الدولة 11884 كيلو جرام، إذ تشير هذه القراءات إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة المكافحة في التصدي لهذه الآفة".

على المستوى الدولي، استطاعت وزارة الداخلية الإماراتية ضرب شبكات تهريب وترويج المخدرات في عقر دارها من خلال التعاون الإقليمي والدولي المتميز مع الأجهزة النظيرة في دول العالم، إذ بلغ عدد العمليات التي نفذتها الأجهزة الأمنية العام المنصرم 91 عملية، نتج عنها ضبط 94 متهماً، يمثل بعضهم عدداً من الرؤوس الكبيرة التي تدير شبكات الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي من الخارج، من خلال التعاون الدولي المشترك، فيما بلغت الكميات المضبوطة 2461 كيلوجراما، وفقا للمسؤول.

فيما يتعلق بمكافحة الترويج الإلكتروني للمخدرات عبر وسائل التواصل، أكد السويدي أن أجهزة مكافحة المخدرات حجبت 1574 موقعاً إلكترونياً وحساباً مروجاً للمخدرات على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2022، موضحا أن الأجهزة المعنية تُسير دورياتها الإلكترونية بشكل مستمر لرصد المواقع والحسابات المستخدمة في ترويج المخدرات.