رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصفدي يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

نشر
الأمصار

استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث.

وأكد الصفدي على أهمية تعزيز التعاون بين الأردن والأمم المتحدة في توفير احتياجات اللاجئين، وتهيئة الظروف الملائمة للعودة الطوعية والآمنة إلى بلادهم.

وأطلع الصفدي غريفيث على الجهود المبذولة في إطار المسار السياسي العربي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.

واستعرض الصفدي التحديات التي تواجهها المملكة كدولة مستضيفة للاجئين السوريين، مؤكداً أن عبء اللجوء مسؤولية دولية وليس مسؤولية الدول المستضيفة فقط، وأن تلبية متطلباتهم الحياتية بشكل لائق إلى حين عودتهم إلى وطنهم، هو واجب إنساني وضرورة أمنية إقليمية ودولية.

واكد الصفدي أن مستقبل اللاجئين السوريين هو في بلدهم ما يستوجب اتخاذ خطوات عملية لتهيئة البيئة اللازمة لعودتهم. وشدد على أن الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية للاجئين وحذر من تراجع الدعم الدولي لهم.

وتناولت المحادثات الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وآليات التعاون بين المملكة والمنظمات الأممية لمواجهة تحديات اللجوء السوري، وآخر التطورات الإقليمية والدولية.  

من جانبه، عبر غريفيث عن تقديره للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة في استضافة اللاجئين، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.

أخبار أخرى..

الملك عبدالله الثاني يستقبل مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى

استقبل الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الأحد، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا أ. ليف.

وتناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، وآليات تعزيزها في مختلف المجالات.

وأعرب ملك الأردن عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، مؤكدا الحرص على توسيع التعاون بينهما.

وثمن الملك الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن في القطاعات التنموية. وتطرق اللقاء إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة.

وشدد الملك على ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.