رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الإثيوبي: الإمارات قادرة على بناء توافق في الآراء في "COP28"

نشر
الأمصار

قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، اليوم السبت، إن بلاده تثق في قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على بناء توافق في الآراء بين الأطراف وتعبئة كل دولة وشريحة من المجتمع لتقديم حلول مناخية واقعية خلال "مؤتمر الأطراف COP28".

ذكر آبي أحمد، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "توجد إثيوبيا في الخط الأمامي لأزمة المناخ. يتسبب الطقس الشديد وحالات الجفاف في انعدام الأمن الغذائي والمائي، مما يهدد مواطنينا وتنميتنا الوطنية بشكل مباشر".

وأضاف: "لمواجهة هذه التحديات، نحتاج إلى سد فجوة تمويل المناخ في جنوب الكرة الأرضية وإحراز تقدم ملموس في صندوق الخسائر والأضرار وترتيبات التمويل وفقا لنتائج COP27".

وتابع: "لدينا ثقة كاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها المنظم المثالي لمؤتمر COP28، لبناء توافق في الآراء بين الأطراف وتعبئة كل دولة ومنطقة وشريحة من المجتمع لتقديم حلول مناخية واقعية ونتائج هادفة".

وأوضح آبي أحمد: "يتفهم الدكتور سلطان الجابر، بخبرته في دبلوماسية المناخ والحكومة وقطاع الأعمال، الحاجة إلى إصلاح البنية التحتية المالية الدولية وفرصة التنمية الاقتصادية المستدامة منخفضة الكربون التي تدعم الناس والكوكب".

وختم قائلا: "نحن ممتنون لعمله، كرئيس لشركة -مصدر-، لدعم قضية مصادر الطاقة المتجددة في إثيوبيا من أجل توسيع قدرة بلدنا على الطاقة النظيفة".

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة: 52 ألف شخص دخلوا إثيوبيا من السودان بسبب الصراع


تجاوز عدد الأفراد الذين وصلوا إلى إثيوبيا عقب فرارهم من الصراع المسلح في السودان 52 ألفا، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقرير عن الوضع في السودان.

وبحسب تقرير المكتب فأن "هذا الأسبوع يصادف الشهر الثاني منذ بدء وصول الفارين من السودان إلى إثيوبيا، والآن تجاوز عددهم 52 ألفا، وقد وصلوا بشكل رئيسي من خلال نقطة الدخول على الحدود بين إثيوبيا والسودان في المتمة بمنطقة أمهرة، وبأعداد أقل عبر مدن كورموك وباغاك وبوربي الحدودية في منطقتي بنيشنقول-قماز وجامبيلا على التوالي".

وأكد التقرير أن إثيوبيا تحتاج إلى دعم مالي إضافي لتوفير مساعدة إنقاذ أرواح للاجئين وطالبي اللجوء والعائدين من السودان، في الوقت الذي تأثرت فيه الدولة بالفعل بالصراع والكوارث المناخية.