رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الإمارات يدعو نظيرته الجورجية لحضور COP28

نشر
الأمصار

بعث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسالة خطية إلى نظيرته الجورجية سالومي زورابيشفيلي، تتضمن دعوة للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي تستضيفه الإمارات نوفمبر المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الجمعة، أنه سلم الرسالة سفير الإمارات لدى جورجيا أحمد إبراهيم النعيمي.

وفي وقت سابق من اليوم، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الإماراتي، اتصالاً هاتفياً من فيرديناند ماركوس رئيس جمهورية الفلبين.


وبحث الجانبان خلال الاتصال مختلف أوجه التعاون بين دولة الإمارات والفلبين، وفرص تطوير علاقاتهما خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم أهداف التنمية المستدامة وتسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.

كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وأعرب الرئيس فيرديناند ماركوس خلال الاتصال، عن شكره وتقديره للدعم الإغاثي العاجل الذي قدمته دولة الإمارات إلى المتضررين من بركان "مايون" في إقليم الباي في الفلبين .

 مثمناً مبادرات الإمارات الإنسانية ونهجها في التضامن وتعزيز الاستجابة الدولية أوقات الأزمات والكوارث وتقديم الإغاثة العاجلة للدول والفئات المتضررة.

اقرأ أيضًا..

رئيس مؤتمر المناخ COP28: الإمارات ستبني على ما تحقق بمؤتمر شرم الشيخ

قال سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للدول الأطراف فى اتفاقية مكافحة التغيرات المناخية COP28 المقرر عقده فى الإمارات نهاية العام الحالى، إن العالم لديه فرصة تاريخية لمواجهة التحديات التى تؤثر علينا جميعا، مشيرا إلى أن الامارات ستبنى على ما تحقق في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP 27 للخروج بنتائج ملموسة خلال مؤتمر COP28 بدبى.


وأشار سلطان الجابر - خلال حديثه اليوم الجمعة، أمام قمة ميثاق التمويل العالمى الجديد التي تختتم أعمالها اليوم بباريس بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي - إلى أن الفجوة بين الشمال والجنوب تتسع خاصة فيما يتعلق بتمويل التنمية وقضايا المناخ.. مضيفا أن هناك فجوة كبيرة بين حجم تحديات التغير المناخي والتمويل المتاح لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.

وأضاف أنه يتعين تعليق سداد الديون المتراكمة على الدول التي تواجه أزمات في المناخ، كما يتعين تحسين حقوق السحب الخاصة المخصصة لهذه الدول ولكن كل ذلك مسكنات ونحتاج إلى حلول جذرية لأن العديد من الدول لا يمكنها الوصول للتمويل اللازم لمواجهة تغيرات المناخ، وبالتالي علينا تقليل المخاطر واستخدام كافة الأدوات المتاحة لتوفير التمويل.

وقال "إن أسواق رؤوس الأموال يجب أن تقدم سندات خضراء وغيرها من الأدوات التي تكون في متناول الدول النامية لخدمة قضايا حماية البيئة".