رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دخول قافلة مساعدات عبر مناطق سيطرة الحكومة السورية إلى المعارضة

نشر
الأمصار

دخلت اليوم الجمعة، أول قافلة مساعدات أممية هذا العام من مناطق سيطرة الحكومة السورية إلى مناطق سيطرة المعارضة في مناطق ريف إدلب شمال غرب سوريا.

دخول أول قافلة مساعدات إلى مناطق المعارضة السورية

وقالت منظمة منسقي استجابة سوريا، في بيان لها اليوم الجمعة، إن "قافلة مساعدات أممية هي الأولى خلال العام الجاري مكونة من 10 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية دخلت من مناطق سيطرة الحكومة السورية عبر معبر ترنبة غرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشمالي الشرقي"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، 

ومن جانبه، أكد مصدر في المعارضة السورية أن "القافلة هي الأولى خلال العام الجاري منذ تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2672/2023 الذي صدر لإدخال المساعدات إلى مناطق سيطرة المعارضة. ودخلت 10 قوافل قبلها عبر خطوط التماس ضمن القرار الأممي الأول 2585/2021 بلغت 71 شاحنة، في حين بلغ عدد الشاحنات التي دخلت وفق القرار الأممي الثاني 2642/2022 (82) شاحنة، أمّا وفق القرار الحالي فبلغ عددها 10 شاحنات ليصل المجموع الكلي 163 شاحنة موزّعة على القوافل 11".

كما كشف المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- في تصريح لـ(د.ب.أ)، أن "الحكومة السورية وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) هم المسئولون عن عدم وصول المساعدات خلال فترة وقوع الزلزال بتاريخ 6 فبراير الماضي عندما كانت المنقطة بأمس الحاجة للمساعدات".

وحمل المصدر الحكومة السورية وتركيا ومنظمات الامم المتحدة المسؤولية المباشرة عن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من خمسة ملايين شخص في مناطق الشمالي السوري، ووصول قافلة تظم 10 شاحنات ماذا تساوي لمنطقة أكثر من 90% من سكانها يعانون الفقر والعوز يعيشون في مخيمات بعد تهجيرهم من مناطقهم بسبب العمليات العسكرية".

وطالب المصدر الأمم المتحدة للعمل بشكل حقيقي بعد مؤتمر بروكسل الذي عقد الأسبوع الماضي "لتقديم مساعدات حقيقة لمناطق شمال سوريا".

وجدير بالذكر، أنه يعيش في مناطق سيطرة المعارضة أكثر من خمسة ملايين شخص موزعون على أكثر من 1200 مخيم ومدنية وبلدة في محافظتي حلب وإدلب.