رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تعتزم إطلاق تطبيق يرصد تاريخ البلاد خلال الاستعمار

نشر
الأمصار

أعلنت الجزائر أنها تعتزم إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية يرصد المرحلة الاستعمارية في البلاد والتي امتدت على نحو 130 عاما، وفقا  لما ذكرت صحيفة "الشروق" المحلية الجزائرية.

وأوضح وزير المجاهدين، العيد ربيقة،  أمس الخميس، أنه سوف يجري إطلاق تطبيق "تاريخ الجزائر" للهواتف الذكية، بتاريخ 5 يوليو القادم.

 

ويأتي إطلاق هذا التطبيق بالتزامن مع الذكرى الـ 61 لعيدي الاستقلال والشباب.

 

وقال ربيقة إن هذا "يتماشى ومتطلبات الشباب التكنولوجية وسعيا إلى مدّ جسور التواصل بين الأجيال".

 

ولفت إلى أن ذلك التطبيق سوف يمكن الكثيرين من "الاطلاع على جميع مراحل التاريخ الوطني ومعطياته، من 1830 إلى 1962.. بمنهجية وأسلوب راق ومبسط".

 

يشار إلى أن وزارة المجاهدين الجزائرية كانت أطلقت، العام الماضي، المنصة الرقمية "جزائر المجد" احتفالا بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية.

 

وكان رئيس الحكومة، أيمن بن عبد الرحمن، اعتبر منصة "جزائر المجد" واجهة "لاستجلاء الحقيقة كما هي بعيدا عن حملات التشويه التي يروج لها أعداء الجزائر".

أخبار أخرى…

العفو الدولية: إسبانيا والمغرب يتستران على أحداث جيب "مليلية" الإسباني

الأمصار

اتهمت منظمة العفو الدولية للهجرة (IOM) إسبانيا والمغرب، بالتستر على عدم التحقيق كما ينبغي في الأحداث التي وقعت على حدود جيب مليلية الإسباني، العام الماضي، عندما لقي عشرات المهاجرين واللاجئين حتفهم خلال محاولة عبور جماعية.

 

وقالت المنظمة في بيان، اليوم الجمعة، إنّ "السلطات لم تبذل أي محاولة لإعادة جثث الضحايا، ولم تقدم قائمة كاملة بأسماء القتلى وأسباب الوفاة، وكذلك لقطات كاميرات المراقبة التي يمكن أن تفيد في إجراء تحقيق".

وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة: "بعد مرور عام على مذبحة مليلية، لم تواصل السلطات الإسبانية والمغربية إنكار أي مسؤولية فحسب، بل إنها تمنع محاولات البحث عن الحقيقة".

وأضافت: "يجب تعلم الدروس من مليلية وإلا، كما يظهر غرق قارب قبالة الساحل اليوناني، فستستمر الخسائر غير المبررة في الأرواح والعنف والإفلات من العقاب على الحدود".

كذلك، انتقدت منظمات حقوقية ومحققون مستقلون طريقة تعامل السلطات على جانبي الحدود مع الواقعة.

ففي 24 حزيران/يونيو 2022، حاول نحو ألفي مهاجر ولاجئ من منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء دخول الجيب الإسباني الواقع في شمال أفريقيا من المغرب. وذكرت المنظمة أنّ 37 على الأقل لقوا حتفهم، ولا يزال ما لا يقل عن 76 في عداد المفقودين.