رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة والصومال تبحثان فرص مواصلة التعاون العسكرى

نشر
الأمصار

بحثت الولايات المتحدة والصومال فرص مواصلة التعاون العسكرى لمواجهة التهديدات الإقليمية، جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون فى بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، خلال لقاء وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن ورئيس الصومال حسن شيخ محمود.

 

وناقش الجانبان التطورات المهمة فى العلاقة الدفاعية الثنائية، وأشاد أوستن بالهجوم الصومالى الحالى والتضحيات التى قدمها الصوماليون لمواجهة حركة الشباب. 


واتفق الجانبان على ضرورة التنسيق والدعم الدوليين بينما تستعد حكومة الصومال لتخفيض قوات الاتحاد الأفريقى والعملية الانتقالية الأمنية وتسلم المهام الأمنية والعسكرية.


وأكد أوستن أهمية زيادة التعاون مع الشركاء الإقليميين، وأعرب عن نية البنتاجون فى العمل مع حكومة الصومال للتنسيق مع الحلفاء والشركاء فى الصومال بشأن المصالح المشتركة، بما فى ذلك مكافحة حركة الشباب.


من جانبه، شكر الرئيس الصومالى الولايات المتحدة على الشراكة العسكرية والمدنية المستمرة لبناء صومال أقوى وأكثر استقرارًا.

أخبار اخرى.. 

الرئيس الصومالي: بلادنا أقرب للسلام والاستقرار مما كانت عليه منذ فترة 

أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، أن الصومال أقرب إلى السلام والاستقرار، مما كانت عليه منذ فترة طويلة.. مقدما الشكر والتقدير للولايات المتحدة الأمريكية على دعمها المستمر والوقوف إلى جانب جمهورية الصومال.

وقال رئيس الصومال خلال لقائه اليوم الخميس مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وذلك بمقر "البنتاجون" في واشنطن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية: “إن الجيش الصومالي استعاد أكثر من 70 مدينة من قبضة مليشيات الشباب الإرهابية خلال العام الماضي”.

وأضاف الرئيس: “أن الجهات الأمنية بذلت جهودا لتعزيز الأمن، والتي أدت إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات الإرهابية في العاصمة مقدشيو”.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي إن الولايات المتحدة ملتزمة باستمرار دعم الصومال على حربها ضد مليشيات "الشباب" الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة ومكافحة أزمة تغيير المناخ والجفاف.

 

أخبار أخرى…

مقتل 16 شخصًا في هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية بالصومال

لقي 16 شخصا، على الأقل حتفهم في هجوم شنته جماعة الشباب المتطرفة استهدف قاعدة عسكرية بالصومال اليوم الأربعاء.

وانفجرت سيارتان مفخختان يقودهما انتحاريان قرب معسكر تدريب عسكري صومالي- إثيوبي مشترك في مدينة بارديرا بجنوب البلاد.

وقال محمد يوسف، عمدة بارديرا، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سبعة، على الأقل من القتلى من المدنيين، وإن 20 شخصا آخرين، على الأقل، أصيبوا ويبحث عمال الإنقاذ عن المزيد من الضحايا أسفل الحطام.

يشار إلى أن القوات الإثيوبية تشارك في مهمة بالصومال ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. ولطالما هاجم مسلحو الشباب قواعد تستخدمها قوات حفظ السلام.

وأعلنت جماعة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم عبر قنوات تابعة لها.