رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع حصة اليوان الصيني بمعاملات "سويفت" لأعلي مستوى منذ 2022

نشر
الأمصار

بلغت حصة اليوان الصيني في تسويات التجارة الدولية عبر سويفت 2.54% في مايو، وهو أعلى مستوى لها منذ يناير 2022، وفقاً لبيانات نظام الدفع العالمي “سويفت”.

وحسب وكالة “سبوتنيك “ الروسية، بلغت حصة اليوان الصيني في معاملات سويفت 3.2% في يناير 2022، وفي مايو 2023، ارتفع بنسبة 0.25% على أساس شهري.

وظل الدولار الأمريكي عملة التداول الرئيسية في مايو، عند 42.6%، على الرغم من انخفاض حصته بنسبة 0.11 نقطة مئوية مقارنة بشهر أبريل.

لم تشهد حصة اليورو أي تغيير كبير في مايو، حيث انخفضت بشكل طفيف بنسبة 0.04 نقطة مئوية إلى 31.7%.

ونظام “سويفت”، هو نظام مصرفي دولي للمعاملات المالية والمدفوعات يشمل أكثر من 11000 مؤسسة مالية كبرى في جميع أنحاء العالم.

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، اليوم الأربعاء، إن وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياطية في العالم مهم جدا.

وأضاف باول، أن "وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياطية في العالم مهم جدا.. يجب أن نركز بشدة على التضخم، لأننا بعيدون عن هذا الهدف الآن”.

وأشار إلى أن “مستويات التضخم والتوظيف في مجلس الاحتياطي الفيدرالي متساوية تماما".

تابع قائلا: "نحن نتراجع عن الميزانية العمومية، لكننا لن نعود إلى مستوى الاحتياطي النادر”.

وقال باول: “لا نريد أن نكون في نفس وضع دورة التخفيض الأخيرة”.

أخبار أخرى..

بمشاركة 50 دولة.. تنطلق قمة باريس من أجل ميثاق مالي عالمي جديد

تنطلق قمة باريس من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، غدا الخميس ولمدة يومين بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، إلى جانب مسؤولي كبرى المنظمات الدولية وممثلي المؤسسات المالية العالمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وقد جاءت قمة باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة المناخ "كوب 27" التي عقدت نوفمبر الماضي في شرم الشيخ.

وتهدف قمة باريس المنعقدة غدا إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها، الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، كما تهدف القمة إلى تعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية.

وجدير بالذكر أن هذه القمة، التي تعقد في قصر برونيار بباريس، تأتي في إطار العديد من الاستحقاقات الدولية التي تستمر حتى نهاية العام الجاري، ومن بينها قمة مجموعة العشرين تحت رئاسة الهند، والاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش وقمة سكرتير عام الأمم المتحدة بنيويورك حول أهداف التنمية المستدامة وكذلك قمة كوب 28 حول المناخ بدبي.