رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيسة البنك المركزي الروسي: اقتصادنا استعاد إمكاناته

نشر
الأمصار

أعلنت إلفيرا نابيولينا، رئيسة البنك المركزي الروسي، أن الاقتصاد الروسي قريب جدا من مستوي النشاط الذي كان عليه في نهاية عام 2021.

وقالت نابيولينا خلال مؤتمر تعليمي مرتبط بالقطاع المالي، إن الاقتصاد الروسي استعاد إمكاناته وقريب جدا من العودة إلى مستوى النشاط الاقتصادي الذي كان عليه في نهاية عام 2021.

 

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الاستراتيجية الروسية في الاقتصاد ناجحة ومثمرة، وتسعى إلى ضمان التنمية السيادية لروسيا بالعديد من المجالات، ونجحنا في وضع سياسات اقتصادية وضرائبية متوازنة، مشيرًا إلى أنه تم التغلب على كافة التحديات الاقتصادية التي واجهت موسكو بنجاح.

 

وأضاف الرئيس الروسي في كلمته أمام منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي: "نجحنا في خفض نسب التضخم، وازدياد الناتج المحلي الإجمالي لـ 3.3% سنويا، وأن روسيا تحافظ على مكانتها ضمن أكبر 6 اقتصادات عالمية".

 

وأشار إلى أن التضخم في روسيا أقل بكثير من دول الغرب، وأن معدل البطالة 2.3%، وتم التوصل إلى استدامة في الاقتصاد الروسي العام، والمحافظة على العمل الدائم المستمر للشركات، ولن يتم السماح بارتفاع الأسعار في روسيا، لافتًا إلى أن المنظومة المالية مستقرة، ومعدل التضخم متعلق بنفقات سابقة.

أخبار أخرى..

ارتفاع واردات الصين من النفط الروسي إلى مستوى قياسي

سجلت واردات الصين من النفط الروسي ارتفاعا يصل إلى مستوى غير مسبوق في مايو، مع استمرار مصافي التكرير الخاصة في التهافت على خامي إسبو والأورال الروسيين بأسعار مخفضة وسط العقوبات المفروضة عليهما.

ارتفاع واردات الصين من النفط الروسي إلى مستوى قياسي

وبحسب بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية، بلغ إجمالي النفط الوارد من روسيا 9.71 مليون طن متري في مايو، أو 2.29 مليون برميل يوميا. وزادت الشحنات 15.3 بالمئة من 1.98 مليون برميل يوميا في الشهر نفسه من العام الماضي.

ويعد هذا الارتفاع هو أعلى مستوى ارتفاع على الإطلاق، وزيادة 32.4 بالمئة عن الإجمالي في أبريل وهو 1.73 مليون برميل يوميا.

وبلغ إجمالي واردات الخام من السعودية 7.32 مليون طن في مايو، بما يعادل 1.72 مليون برميل يوميا، بانخفاض 16 بالمئة عن 2.05 مليون برميل يوميا الشهر الماضي. وكانت السعودية أكبر مصدر خام إلى الصين في أبريل.

وكانت قد أعلنت السعودية والأعضاء الآخرون في تحالف أوبك+  في أبريل الماضي تخفيضات مفاجئة للإنتاج بلغت 1.16 مليون برميل يوميا اعتبارا من مايو. وخفضت المملكة 430 ألف برميل يوميا من الإنتاج في مايو أيار، وفقا لمسح لوكالة رويترز نُشر في نهاية الشهر نفسه.

ويرجع السبب في هذا الارتفاع إلى الزيادة الطفيفة في الطلب على الخام الروسي من مصافي التكرير الخاصة في الصين، بما في ذلك شركات كبيرة مثل هنغلي للبتروكيماويات. وتلقت مصفاة الشركة، التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا وتقع في شمال شرق مدينة داليان، أول شحنة لها من خام الأورال في أوائل مايو وكانت تبلغ 730 ألف برميل، بالإضافة إلى إجمالي 3.71 مليون برميل من خام إسبو على مدار الشهر، وذلك وفقا لبيانات تتبع السفن.

كما سجلت مصافي التكرير الخاصة الأصغر في إقليم شاندونغ الساحلي تحسنا في هوامش أرباحها بسبب شراء شحنات خاضعة للعقوبات من روسيا وإيران وفنزويلا.

وقالت بيانات الجمارك أيضا أن الواردات من ماليزيا بلغت 1.34 مليون برميل يوميا في مايو بزيادة 158.6 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وغالبا ما يتم استغلال ماليزيا نقطة وسيطة للبضائع الخاضعة للعقوبات من إيران وفنزويلا.