رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جوتيريش: الوضع في السودان أصبح كارثة تؤثر على دول المنطقة

نشر
الأمصار

قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن هناك مناطق كثيرة في السودان لم يعد لديها إمدادات من الماء والكهرباء، لافتًا إلى أن هناك صعوبة بالغة في عمل المنظمات الإنسانية الدولية خلال الصراع الدائر على الأرض في السودان.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمته في مؤتمر الاستجابة للسودان، التي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عنفًا إنسانيًا وهجمات ضد المدنيين على أساس عرقي في السودان، وذلك ما يرتقي إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

وأوضح أن هناك 2.5 مليون سوداني أُجبروا على ترك منازلهم بسبب الصراع، ولجأوا إلى البلدان المجاورة والذين أوجه لهم كل الشكر على استضافتهم للشعب السوداني المنكوب.

وتابع أن الوضع في السودان أصبح كارثة تؤثر على كل دول المنطقة، وبالرغم من كل الصعوبات فإن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها واصلوا تقديم الإمدادات الإنسانية.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة جميع أطراف الصراع بالالتزام بحماية المدنيين، وتمكين العمل الإنساني من متابعة عمله، داعًيا طرفي الصراع والدول المجاورة للسودان للقيام بما في وسعها لمساعدة منظمات الإغاثة الإنسانية للوصول إلى المحتاجين عبر الحدود وداخل السودان.

أخبار أخرى..

"التعاون الإسلامي" تدين اقتحام مقر السفير الصومالي بالخرطوم

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، اقتحام مقر إقامة سفير جمهورية الصومال في العاصمة السودانية الخرطوم من قبل مجموعة مسلحة نهبت ممتلكاته وعبثت بها.

وشددت المنظمة على ضرورة إنهاء العنف واحترام المباني الدبلوماسية وتوفير الحماية اللازمة للدبلوماسيين.

وأصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الصومالية، بيانا يدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم السبت 17 يونيو في مدرسة مبوندوي لوبيريها الثانوية بمنطقة كاسيسي بأوغندا.

وبحسب بيان للخارجية الصومالية فإن دولة الصومال ” يؤكد وقوفه ضد الارهاب والعنف بكافة أنواعه وأشكاله معربة عن تعازيها لحكومة وشعب أوغندا والأسر وجميع المتضررين من العمل المروع.

وأسفر الهجوم الذي نفذه مقاتلون من ميليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل 41 شخصا على الأقل بينهم 38 طالبا وفق أحدث حصيلة.

وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن تعاونه مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لإطلاق مشروع لتعزيز صحة الأم والصحة الإنجابية للسيدات والفتيات الضعيفات والمتضررات من النزوح في الصومال.