رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: الاستيطان غير شرعي وإسرائيل تلعب بالنار بملفي القدس والاستيطان

نشر
الأمصار

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن القيادة الفلسطينية ترفض قرار الحكومة الإسرائيلية تسريع مراحل النمو الاستيطاني في الضفة، وتفويض وزير ماليتها سموتريتش بالتصديق على ذلك، مضيفا أن الاستيطان سيبقى غير شرعي حسب القانون الدولي.

وقال أبو ردينة، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إن إسرائيل تلعب بالنار سواء في ملف القدس أو في ملف الاستيطان، وهي تعلم تماما أن هذه خطوط حمراء فلسطينية وعربية ودولية.

وحذر أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية من أن هذا الأسلوب وهذا التصرف سيؤدي إلى مزيد من التوتر وتصعيد الأوضاع على الأرض.

وحمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية المسؤولية عما يجري من تجاوز للخطوط الحمراء وقال: "إسرائيل لا تستطيع أن تقيم حجرا واحدا دون قرار أمريكي وعليها «الإدارة الأمريكية»، أن تتحمل مسؤوليتها ولا تبقى صامتة ومتفرجة".

وتابع: إن الإدارة الأمريكية تعبث أيضا بالأمن إذا ما استمرت في هذا الغياب وفي هذه التصرفات السلبية التي تسمح لإسرائيل بالعبث بالسلام وبالاستقرار في المنطقة، وأن السلام لا يمر إلا عبر تنفيذ مبادرة السلام العربية فقط، ومن خلال الشرعية الفلسطينية.

وشدد أبو ردينة على أن تكثيف البناء الاستيطاني سيؤدي إلى تصعيد الأوضاع على الأرض، وتل أبيب وواشنطن تتحملان المسؤولية عن ذلك.

وبشأن قرار القيادة الفلسطينية تعليق أعمال اللجنة الاقتصادية العليا، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن على إسرائيل أن تدرك أن القيادة مستمرة بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي حول تحديد العلاقة معها وملاحقتها دوليا.

أخبار أخرى..

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى تحت حراسة من قوات الاحتلال

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنه منذ الصباح، نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية لاقتحامات المتطرفين.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

 

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

وكثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومخططاتهم التهويدية، بما فيها مخطط التقسيم مكانيًا.

وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط والاعتكاف فيه طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، بدءًا من يوم غد الاثنين.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.