رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصادر لـ"الأمصار": طرفي النزاع السوداني يوافقان على هدنة ٤٨ ساعة الأحد والاثنين

نشر
الأمصار

أفادت مصادر في تصريحات خاصة لـ"الأمصار" أن طرفي النزاع في السودان، وافقا على الدخول في هدنة لمدة ٤٨ ساعة، يومي الأحد والاثنين المقبلين، وذلك لدواعٍ إنسانية.

 

في وقت سابق، منظمة الصحة العالمية اليوم نداء جديدا للتمويل تناشد فيه جمع مبلغ 145 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للمتضررين من العنف في السودان، ومساعدة والبلدان المجاورة.

تزايد الاحتياجات الصحية للمتضررين من العنف في السودان

وبحسب المنظمة فأن "هذا التمويل سيسمح بإتاحة التدخلات المنقذة للحياة وتقديم الخدمة الصحية الأساسية على مدى الأشهر الستة المقبلة إلى 7.6 ملايين شخص داخل السودان، وأكثر من 500000 شخص أجبروا على الفرار إلى البلدان المجاورة، وهي جمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وجنوب السودان".

 

وأشار إلى "إن نطاق هذه الأزمة الصحية غير مسبوق، و لذا فإننا بحاجة إلى دعم عاجل من المجتمعِ الدولي للتخفيف من الآثار المدمرة على نظام الرعاية الصحية في ذلك البلد، والإبقاء على إمكانية إتاحة الخدمات الصحية".

وكشفت المنظمة أن "ما يقرب من شهرين من الصراع في السودان أسفر عن خسائر في الأرواح وإصابات وأضرار كبيرة في البنية التحتية للبلد، ومنها المرافق الصحية، فقرابة 60% من المرافق الصحية في أنحاء البلاد متوقفة عن العمل، وعلاوة على ذلك، تحققت المنظمة من وقوع 46 هجمة على المرافق الصحية في الفترة من 15 أبريل إلى 8 يونيو 2023، و قد تضاءلت الإمدادات الطبية بشكل كبير، في حين اضطر العديد من العاملين الصحيين إلى الفرار".

 

وشددت على أن بعض العوامل، مثل موسم الأمطار المقبل، و محدودية الحصول على مياه الشرب المأمونة، ونزوح السكان، من شأ نها زيادة خطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه والنواقل التي يمكن أن تنتقل إلى البلدان المجاورة. وعلى ذلك، تعكف المنظمة على توسيع نطاق استجابتها وجهود تصديها لتشمل دعم تقديم الخدمات الصحية الأساسية المتكاملة، ويشمل ذلك الرعاية و حالات الطوارئ، بالإضافة إلى تعزيز ترصد الأمراض التي قد تتحول إلى أوبئة.

 

كما ذكرت المنظمة عن منحها أيضا الأولوية لدعم الرعاية داخل المرافق لحالات سوء التغذية الحاد، والاضطلاع بدور القيادة والتنسيق في مجال الاستجابة الصحية. وأما بالنسبة إلى البلدان المجاورة، فإن المنظمة تدعم التنسيق عبر الحدود فيما يخص الرعاية الصحية لضمان الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، ومنها توفير الأدوية والدعم النفسي والاجتماعي.