رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يؤجل للمرة الرابعة اجتماع النقب

نشر
الأمصار

أجّل المغرب، للمرة الرابعة، اجتماعا وزارياً لـ «منتدى النقب»، الذي يضم الولايات المتحدة، وإسرائيل، ومصر، والإمارات، والبحرين، والمغرب.

وكان من المقرر عقد الاجتماع في المغرب بعد عشرة أيام، وجرى تأجيله إلى موعد لاحق في يوليو المقبل، حسب ما نقل موقع «واللا» الإلكتروني اليوم، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.

ولفت «واللا» إلى احتمال تأجيل الاجتماع لمرة خامسة، بسبب خطة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية لبناء آلاف الوحدات السكانية الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي.

أخبار أخرى..

الرباط… محاضرة افتتاحية لكرسي الإيسيسكو تحت شعار “الولوج العادل لتعليم شامل وجيد”

جرى اليوم الخميس بالرباط عقد المحاضرة الافتتاحية لكرسي “الإيسيسكو للتعليم المفتوح”، الذي أحدث بموجب اتفاقية بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وجامعة محمد الخامس بالرباط، وذلك بمشاركة عدة خبراء وأكاديميين مغاربة وأجانب.

ويهدف هذا الكرسي إلى إذكاء وعي الأساتذة بالدور الأساسي للتعليم المفتوح وتشعباته، وذلك من خلال توفير المعارف والخبرات في هذا المجال، ودعم مشاركة الباحثين والأكاديميين في ممارسات التعليم المفتوح وتعميم هذه الممارسات المبتكرة بين طلبة سلك الدكتوراه، وحث الأساتذة على التطوير الإيجابي لممارساتهم التعليمية.

وشكل هذا اللقاء، المنعقد برحاب كلية العلوم بالرباط، مناسبة لتسليط الضوء على أهمية التعليم المفتوح بالنظر لما يحققه من نتائج إيجابية تساهم في تيسير عملية البحث العلمي والإنفتاح بدون عراقيل أو حواجز بالمؤسسات التعليمية.

وبهذه المناسبة، قال عميد كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، محمد الركراكي، إن اعتماد كرسي أكاديمي للإيسيسكو مخصص للبحث العلمي حول التعليم المفتوح في المغرب ضمن الكلية يعد بمثابة علامة جيدة على التعاون المثمر بين المؤسسة الجامعية والإيسيسكو.

وأكد الركراكي أن الهدف من “التعليم المفتوح” هو دمقرطة المعرفة من خلال توسيع نطاق الوصول إلى المعلومة ومشاركتها مع جميع الأشخاص عن طريق إزالة الحواجز وجعل التعليم متاحا ومتوفرا ومخصصا للجميع باستعمال التقنيات الرقمية.

ولفت إلى أن المواقع الإلكترونية الرقمية للكلية ستسمح بترويج الموارد المتوفرة في الشق المتعلق بالكتب التعليمية ما سيسمح بإضفاء الطابع الديمقراطي على التكوين في جميع المستويات ومن خلال السماح لجميع الأشخاص بالوصول إلى هذه الموارد التعليمية، مشددا على ضرورة الدمقرطة والتجويد الواسع للمعرفة والتكوين.