رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا .. مستشار زيلينسكي يكشف حقائق صادمة بشأن الاقتصاد ومؤشر البطالة

نشر
الأمصار

اوكرانيا تعاني، ليس فقط من الحرب والدمار، وإنما أيضا أوضاع اقتصادية صعبة فى اللحظة الراهنة، إثر التداعيات الكبيرة للمعركة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام.

فبحسب مستشار الرئيس الأوكراني تيموفي ميلوفانوف، فإن إحصاءات اقتصاد اوكرانيا الكلي تُظهر أن الأمور ساءت أكثر من فترة الكساد العظيم التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك، فإن الاقتصاد لم ينهار بالكامل للدرجة التي تجعل المواطنين يبيتون في الشوارع.

وأضاف أن التحديات المستمرة في أوكرانيا وتأثير العمليات العسكرية الروسية عليها تجلت في الإحصائيات القاتمة التي تشير إلى أن أكثر من خمسة ملايين شخص نزحوا داخليًا، وفر أكثر من 8 ملايين شخص من البلاد، حيث يمثل هذا العدد ما يقرب من 30 في المئة من السكان، مقارنة بمجموع سكان الولايات مثل نيويورك وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس الذين فقدوا منازلهم وأجبروا على الانتقال.

وقال ميلوفانوف إن 18 في المئة من مساحة اوكرانيا و12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي قبل الهجمات لا تزال تحت السيطرة الروسية منذ العمليات الروسية الشاملة على أوكرانيا خلال عامي 2022 و2023، حيث شبه الخبير تلك النسبة بتخيل أن الروس هاجموا الاتحاد الأوروبي "واحتلوا فرنسا واليونان بالكامل"، على حد وصفه.

 


البطالة فى اوكرانيا 


وأشار إلى أن العواقب الاقتصادية كانت وخيمة، وارتفعت نسبة البطالة من 10 في المئة في عام 2021 إلى 25-26 في المئة في عام 2022. وجد واحد من كل أربعة أفراد قادرون ومستعدون للعمل نفسه بلا وظيفة، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 29.1 في المئة، وارتفع تضخم المستهلك بنسبة 26.6 في المئة في نفس العام. وأدى انخفاض سعر صرف الهريفنيا بنسبة 25 في المئة إلى تفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، مع انخفاض الإنتاج الصناعي في أوكرانيا بنسبة 36.9 في المئة في عام 2022.

أخبار أخرى…

بوتين: أوكرانيا فقدت 160 دبابة و360 مدرعة خلال الهجوم المضاد

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا فقدت 160 دبابة و360 عربة مدرعة خلال الهجوم المضاد، وهذا فقط ما أحصته موسكو.

 30 % من الآليات العسكرية التي سلمها الغرب لأوكرانيا دمرتها روسيا

وذلك خلال لقاء بوتين مع مراسلين حربيين روس، مؤكدا أن نحو 30 في المئة من الآليات العسكرية التي سلمها الغرب مؤخرا لأوكرانيا دمرها الجيش الروسي، ونفى الحاجة لإعلان تعبئة عسكرية جديدة.

كما كشف الرئيس الروسي، أمس الثلاثاء، أن خسائر القوات الأوكرانية جراء هجومها المضاد، مشيرا إلى أنها لم تحقق أي تقدم على أي محور خلال الهجوم.

وقال بوتين: "بالنسبة للمدرعات، فالأرقام بشكل عام أكثر حسما، في هذا الوقت فقدوا أكثر من 160 دبابة وأكثر من 360 مركبة مدرعة من مختلف الأنواع"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.

كما أوضح أنه "لا تزال هناك خسائر لا نراها نتيجة الضربات بالأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة على مجموعات من الأفراد والمعدات.. وفقا لحساباتي، هذا هو حوالي 25، أو ربما 30% من حجم المعدات التي تم توريدها".