موريتانيا.. وزير الإسكان يشرف على تنصيب المجلس الجهوي لولاية لعصابه
أشرف وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي الموريتاني، سيد أحمد ولد محمد، بمباني الجهة بكيفه، على تنصيب المجلس الجهوي لولاية لعصابة برئاسة السيد محمد محمود ولد لحبيب، وذلك بحضور والي لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الجهوي لولاية لعصابه يتكون من خمسة وعشرين مستشارا جهويا.
كما تم خلال حفل التنصيب انتخاب خمسة نواب للرئيس، وهم:
– النائب الأول: السيدة تحي براهيم بوسيف،
– النائب الثاني: السيد الطيب محمد اشريف،
– النائب الثالث: السيد محمد لمين محمد اشريف،
– النائب الرابع: السيد الهاشمي محمد خيار،
– النائب الخامس: السيد محمد هارون خاليدو صمب
وأكد وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي، في كلمة له بالمناسبة، أن هذه الاستحقاقات جرت في ظرف متميز يطبعه الأمن والشفافية والمنافسة الشريفة بين مختلف الأحزاب السياسية بإشراف مباشر من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، ولقي تنظيمها إشادة من المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن تعزيز اللامركزية يحتل مكانة محورية في سياسات الحكومة، حيث تمت المصادقة على الإستراتيجية الوطنية للامركزية والتنمية المحلية، وإنشاء مجلس وطني للامركزية والتنمية المحلية برئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وإطلاق العديد من برامج دعم اللامركزية والتنمية المحلية.
وأضاف أن الحكومة عملت منذ إنشاء الجهات وانتخابها في 2018 على دعمها للاضطلاع بمهامها في مجال تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية داخل مجال اختصاصها الترابي، مبينا في هذا الإطار أنه تم منح مخصصات مالية للجهات ومواكبتها في إعداد استراتيجيتها الجهوية للتنمية واستكمال الإطار التنظيمي الخاص بها.
وبدوره قدم رئيس المجلس الجهوي لولاية لعصابه تقريرا عن نشاطات الجهة خلال المأمورية المنصرمة، شملت التعليم والصحة والزراعة ودعم التعاونيات وحماية المراعي وإعداد استراتيجيات لتنمية شاملة للولاية.
وأضاف أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني آثر الإبقاء على الجهات وتفعيلها وتزويدها بالموارد الضرورية انحيازا منه للامركزية والتنمية المحلية وتعزيزا للديمقراطية وإشراكا للمواطنين في تدبير وتسيير شؤونهم المحلية، رغم مطالبة بعض النخب السياسية بحل الجهات.
جرى الحفل بحضور حاكم مقاطعة كيفه السيد محمد أمدو جا وبعثة فنية من وزارة الداخلية واللامركزية وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية في الولاية.
