رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر: تنفيذ 75 بئرًا جوفيًا و7 سدود لحصاد مياه الأمطار

نشر
الأمصار

على هامش إجتماعات الجمعية العمومية للأمكاو إستقبل في مصر الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري نظيره الدكتور سام شيبتوريس وزير المياه والبيئة بجمهورية أوغندا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة .

وصرح الدكتور سويلم أن اللقاء تناول سٌبل تعزيز التعاون بين البلدين وتطوير هذه العلاقات خاصة في المجالات ذات الصلة بتغير المناخ ، مشيراً لتطلعه لزيادة مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في المستقبل القريب ، خاصة في مجال تبادل الخبرات في مجال البحوث والدعم الفني لإنشاء مركز لبحوث المياه بأوغندا ، وتكثيف الدورات التدريبية للكوادر الفنية الأوغندية ، مشيراً إلى أنه سبق تنفيذ عدد كبير من الدورات التدريبية للكوادر الفنية الأوغندية في المجالات ذات الصلة بالموارد المائية .

وأشار  لتاريخ التعاون بين مصر وأوغندا فى مجال مقاومة الحشائش المائية منذ عام ١٩٩٩ بمنحة مصرية ٣٠ مليون دولار خلال المراحل المختلفة ، والتى بدأت بإطلاق "المشروع المصرى الأوغندى لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى" في بحيرات فيكتوريا وكيوجا وألبرت ونهر كاجيرا ، والذى إنتهت المرحلة الخامسة منه بتطهير بحيرة فيكتوريا ، وإنشاء مرسي نهري بمقاطعة كامونجا الأوغندية ، بالإضافة لمشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا .

وقد ساهمت هذه المشروعات في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين من خلال زيادة الإنتاج السمكي وإنتاج الغاز الحيوي (البيوجاز) والسماد العضوى ، الأمر الذى إنعكس على سد جزء من الفجوة الغذائية وتوفير فرص العمل والحد من إنتشار الأمراض وتحسين الصحة العامة للمواطنين وحماية البيئة .

كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروعات للتعاون الفني في أوغندا في عام ٢٠١٠ ، والتي شملت العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني أوغندا ، وأهمها تنفيذ ٧٥ بئر جوفي في المقاطعات الأوغندية المختلفة لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين ، وكذلك إنشاء عدد (٧) سدود لحصاد مياه الأمطار مقاطعات (كيبوجا -  واكسيو – سيرونوكو – أدجومانى – لياتوندى) ، والتي توفر للأهالى مصدر مستديم وقريب وآمن للمياه العذبة لإستخدامات الشرب والاستخدامات المنزلية و رعى الثروة الحيوانية .

أخبار أخرى…. 

الحوار الوطني: المتغيرات العالمية تفرض على الحكومة المصرية التعامل مع القضايا الاقتصادية

قالت الدكتورة زينب نوار استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو حزب حماة وطن في مصر، إن الظروف والأزمات العالمية تفرض علينا تناول مختلف للقضايا الاقتصادية، فمنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وبانتهاء الحرب الباردة والعالم يحكمه قطب واحد نظام القطب الواحد.

وأضافت زينب نوار، خلال كلمتها بجلسة أولويات الاستثمار بالحوار والوطني، قائلة: "الآن المتغيرات العالمية وتصارع الحضارات تفرض على الحكومة التعامل الأسرع مع القضايا الاقتصادية، فالتأخر فى اتخاذ القرارات الاقتصادية فى قضية ما سوف يكون له من العواقب من الخسائر المجتمعية والاقتصادية وعدم الحصول على المكاسب المتوقعة نتيجة التأخر فى القرار.