رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس البرازيلي يعتزم القيام بجولة لعدة دول إفريقية في أغسطس

نشر
الأمصار

  ذكرت صحيفة (جلوبو) البرازيلية أن الرئيس لولا دا سيلفا يعتزم القيام بجولة إلى قارة إفريقيا، في شهر أغسطس المقبل، من أجل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع القارة السمراء.

ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية قولها إن الرئيس البرازيلي لن يزور أقل من 8 دول إفريقية خلال جولته المرتقبة، في شهر أغسطس المقبل، في إطار تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع قارة إفريقيا.

الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا
 

وأضافت المصادر أن الرئيس دا سيلفا زار 23 دولة إفريقية خلال فترتيه الرئاسيتين السابقتين بين عامي 2003 و2011.

وأوضحت أن أنجولا وموزمبيق والسنغال وغانا وإثيوبيا ونيجيريا وساو تومي وبرنسيب هي من بين الدول المتوقع أن يزورها الرئيس البرازيلي.

وأشارت المصادر الرسمية البرازيلية، إلى أن جولة الرئيس البرازيلي الأولى لقارة إفريقيا ستتزامن مع قمة دول وحكومات مجموعة "بريكس" التي ستعقد في دولة جنوب إفريقيا، خلال شهر أغسطس المقبل.

وأضافت أن الجولة الإفريقية الثانية للرئيس دا سيلفا من المتوقع أن تتزامن مع قمة الاتحاد الإفريقي المقبلة، المقرر إقامتها في فبراير 2024.

ولفتت المصادر إلى أن البرازيل تعتزم إعادة فتح سفارتها في سيراليون وإقامة ممثلية دبلوماسية لها في رواندا.

ونقلت صحيفة (جلوبو) عن دبلوماسي برازيلي قوله إن بلاده، إلى جانب تعزيز وجودها الدبلوماسي في إفريقيا، تتطلع إلى توسيع علاقاتها الاقتصادية مع قارة إفريقيا وفقا لاستراتيجية التكامل الجنوبي- الجنوبي للرئيس دا سيلفا.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا خلال فترات حكمه السابقة طور علاقات بلاده مع إفريقيا بصورة كبيرة؛ حيث تضاعف التبادل التجاري بين الجانبين لسبعة أضعاف خلال عِقد ليرتفع من 4.2 مليار دولار أمريكي في عام 2002 إلى 28.4 مليار دولار في عام 2012.

أخبار أخرى..

روسيا وكوريا الشمالية تعززان التعاون المشترك في مواجهة الغرب


ذكر مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن روسيا وكوريا الشمالية تسعيان في الوقت الحالي إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك في "مواجهة الدول الغربية".

وأوضح كاتب المقال الصحفي جوستين ماكري، أن رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون تعهد، خلال برقية أرسلها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين، بمناسبة العيد القومي لروسيا، بالعمل على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين كما أعرب عن تأييده للعملية الروسية الخاصة التي بدأتها موسكو في أوكرانيا في أواخر فبراير من العام الماضي.

وقال الكاتب "إن الدول الغربية طالما اتهمت بيونج يانج بتقديم مساعدات عسكرية لموسكو لاستخدامها في حرب أوكرانيا، بينما مازالت كوريا الشمالية مستمرة في تطوير برنامجها النووي من خلال إنتاج المزيد من الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية على الرغم من فرض عقوبات دولية عليها منذ عدة سنوات من جانب مجلس الأمن الدولي".

 روسيا تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول مثل كوريا الشمالية

ورأى الكاتب أن روسيا بدأت تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول مثل كوريا الشمالية في محاولة للاتفاف حول العقوبات الدولية المفروضة عليها جراء العملية العسكرية الخاصة التي شنتها في أوكرانيا العام الماضي وذلك من أجل توفير الأسلحة اللازمة لاستمرار الحرب الحالية في أوكرانيا التي بدأتها منذ 16 شهرا".

وأضاف الكاتب "أن رئيس كوريا الشمالية، والذي التقي بالرئيس الروسي لأول مرة عام 2019، طالب بتعزيز التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين، وأكد أنه يضع يده في يد الرئيس الروسي من أجل تحقيق هدفهم المشترك وهو بناء دولة قوية في كل من روسيا وكوريا الشمالية".

وأكد الكاتب أن تلك التحركات من جانب كوريا الشمالية من أجل مزيد من التقارب والتعاون مع روسيا أثارت الكثير من المخاوف من جانب المجتمع الدولي ولاسيما في ظل اتهام بيونج يانج للولايات المتحدة والدول الغربية بأنهم "المتسببون في حرب أوكرانيا".

وفي هذا السياق ، تناول المقال الموقف الغربي من محاولات التقارب بين موسكو وبيونج يانج، وأشار إلى تصريحات صادرة عن البيت الأبيض في مارس الماضي تؤكد "أن روسيا قامت بإرسال وفد إلى كوريا الشمالية من أجل التفاوض حول تبادل الغذاء في مقابل السلاح بين الطرفين فيما يعد انتهاكا صريحا للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".. حيث أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي، أنه بموجب تلك الصفقة قد يحصل الجانب الروسي على عشرات من الأسلحة والذخائر من كوريا الشمالية.

وفي ختام المقال سلط الكاتب الضوء على رد الفعل الروسي على مساعي التقارب من جانب كوريا الشمالية، حيث أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ترحيبه بتوطيد العلاقات بين البلدين وأكد عزمه على العمل من أجل تحقيق ذلك الهدف وتوسيع نطاق التعاون الشامل والبناء لتعزيز الاستقرار والأمن في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا