رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الطاقة السعودي لمنتقدي أوبك: نحن قادرون على التحمل

نشر
الأمصار

رد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على منتقدي سياسة منظمة أوبك في تخفيض إنتاج النفط، بأن الشعب السعودي من البدو ولذلك فهو يقدر على تحمل الحياة القاسية.

ونشرت قناة "العربية" لقطات مصورة توثق لحظة رد الأمير بن سلمان على سؤال يحمل انتقادات لسياسة منظمة أوبك في خفض الإنتاج، حيث قال في مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين في العاصمة السعودية الرياض: "تمعن في الجمهور السعودي. نحن حقا قادرون على التحمل لأننا بدو وعشنا حياة قاسية ونقدر على تحمل هذه السخافات".
 

 وذكر أنه بينما كانت السوق الفورية تعطي بعض الإشارات كانت سوق العقود الآجلة تقول عكس ذلك، ما يعني أن تحالف أوبك+ يجب أن "يظل في حالة استعداد".

وأعلنت السعودية، أكبر مُصدر في أوبك، عن خفض طوعي في الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا لشهر يوليو خلال اجتماع أوبك+ في فيينا الأسبوع الماضي.


كما خفض التكتل هدف الإنتاج الجماعي لعام 2024 ومددت الدول التسع المشاركة في التخفيضات الطوعية، هذه التخفيضات التي تم الإعلان عنها في أبريل حتى نهاية عام 2024.

وقال وزير الطاقة السعودي إن اتفاق أوبك+ الجديد سيكون مجزيا لأولئك الذين يستثمرون لزيادة طاقتهم الإنتاجية.

وقللت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي من رد فعل سوق النفط على تعهد المملكة بخفض الإمدادات. وتراجعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي لتسجل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.

أخبار أخرى…

وزير خارجية سوريا يكشف تطورات جديدة في العلاقات بين السعودية وبلاده

الأمصار

كشف وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الاثنين، عن تطورات جديدة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين السعودية وسوريا، وعن تعيين سفيرين جديدين في الرياض ودمشق.

 

وقال المقداد في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن سوريا والسعودية تبحثان الآن في تسمية سفيري البلدين، مشيراً إلى أن السفير الجديد يجب أن "يضمن تنامي العلاقات السورية السعودية لتصل إلى مرحلة التكامل في مجمل السياسات العربية والخارجية".

وفي ردِّه على سؤال حول قرب افتتاح سفارة دمشق في الرياض، أجاب الوزير بقوله: "جئت، قبل قليل، من السفارة السورية بالرياض، طبعاً 12 سنة من الإغلاق أثرت عليها، الحمد لله السفارة السعودية في دمشق جاهزة تقريبًا، كان هنالك وفد من المملكة في دمشق مؤخرًا، وهم مرتاحون للتعاون الذي أبدته سوريا من أجل استعادة عمل السفارة فوراً، ونحن على استعداد من جانبنا لمساعدة أشقائنا في المملكة من أجل فتح سفارتنا بأقصى سرعة ممكنة".
وتابع: "نبحث عن سفير في كلا البلدين؛ لأننا يجب أن نؤمّن السفير الجيد لكي يضمن هذه العلاقات التي يجب أن تتنامى لتصل إلى حد التكامل بين البلدين في مجمل السياسات العربية والخارجية".

وجاءت زيارة المقداد تلبية لدعوة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا). وكان في استقبال المقداد والوفد المرافق كبار المسؤولين في وزارة الخارجية السعودية.

وشارك المقداد في الاجتماع الوزاري الثاني للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك الذي بدأ أعماله، الأحد، على مستوى الخبراء، بحسب (سانا).

وتعد هذه هي الزيارة الثالثة لوزير الخارجية السوري إلى المملكة العربية السعودية، بعد قرار السعودية إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، وقرار عودة دمشق إلى مقعدها في الجامعة العربية، حيث قام بأول زيارة في أبريل الماضي، كما رافق الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة جدة لحضور مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في 19 مايو الماضي.