رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو الغيط: القضية الفلسطينية على رأس أجندة الدبلوماسية العربية

نشر
الأمصار

أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية الدعم المتبادل بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في المواضيع المطروحة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، فيما يتعلق بالقضايا العادلة للطرفين، وكذلك الدعم المتبادل للترشيحات للمناصب في المنظمات الدولية.

وأضاف أبوالغيط خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية ‏للاجتماع الوزاري بين الدول العربية ‏ودول جزر الباسيفيك، أن القضية الفلسطينية تقع على رأس أجندة الدبلوماسية العربية، وستواصل الدول العربية حمل لواء الدفاع عن هذه القضية في مختلف المحافل الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، و"نتطلع في هذا الإطار إلى تفهم دولكم الموقرة لهذا المسعى العربي ودعمنا فيه في الأمم المتحدة".

وما زالت جامعة الدول العربية تعمل جاهدة من أجل التوصل إلى حلول سياسية للأزمات العربية الراهنة بما يحفظ مقدراتها ووحدتها الترابية وسلامة مؤسساتها الوطنية. كما سنواصل العمل من أجل إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، على غرار المنطقة الخالية (راراتونجا) في منطقة جنوب الباسيفيك.

وعلى الصعيد التنموي، فإن الدول العربية تضع مسألة التنمية المستدامة على رأس أولوياتها في الوقت الراهن، وسنعمل على التنسيق مع دول جزر الباسيفيك، بخاصة في إطار الرؤى والمبادرات التنموية العربية، والتي من بينها رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

اقرأ أيضًا..

مُستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم، الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر فلسطينية بمدينة القدس المُحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

وينفذ المستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، في مُحاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.

وتشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان الفلسطينيين.