رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المندلاوي: فتوى الجهاد الكفائي تشكل نقطة مهمة في تاريخ العراق

نشر
الأمصار

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، اليوم الاثنين، أن فتوى الجهاد الكفائي تشكل نقطة مهمة في تاريخ العراق المعاصر، فيما أشار إلى أنها رسالة إلى الشعب العراقي بضرورة التوحد.

وقال المندلاوي في كلمة ألقاها بالنيابة عنه مدير مكتبه ناظم الساعدي خلال الاحتفالية المركزية التي أقامها مجلس النواب بذكرى فتوى الجهاد الكفائي: "نستذكر اليوم وكلنا فخر واعتزاز وشموخ في ذكرى التصدي البطولي وذكرى فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها سماحة المرجع الأعلى علي الحسيني السيستاني (حفظه الله) لمواجهة ظلام الداعشي الذي خيم على جزء من وطننا الحبيب".

وأضاف، أن "الفتوى التي انطلق في ظلها شباب وكهول العراق ملبين نداء الوطن والدين، نداء الشرف والتضحية والإخلاص ليدافعوا عن أرضهم ومقدساتهم وشعبهم في موقف يعجز اللسان عن وصفه"، مبيناً، أن "تلك المعركة كانت مصيرية، بذل فيها العراقيون الغالي والنفيس في سبيل صد الهجوم الإرهابي الهمجي الداعشي، وسطّروا فيها أروع صور البطولة والتضحية والفداء فكانت لوحة نصر خالدة لن ينساها تاريخ البطولة والإنسانية، واثبتوا فيها قدرتهم على كسر مؤامرات الأعداء وإفشال مخططاتهم؛ فترسخ لدى   العراقيين انتماؤهم لوطنهم".

وأكد المندلاوي، أن"هذه الفتوى تشكل نقطة تحوّل مهمة ومضيئة في تاريخ العراق المعاصر وفي مواجهة الإرهاب والتطرف في المنطقة وكانت استجابة حقيقة وعاجلة مصيرية لصد ذلك التهديد الخطير الذي واجهته البلاد من تنظيم داعش الإرهابي الذي استغل الفرصة من فوضى وانقسامات في المنطقة لينشر سمومه وهمجته في بلادنا الحبيبة ".

وتابع، أن "فتوى الجهاد الكفائي رسالة إلى الشعب العراقي بضرورة التوحد"، مؤكداً، أن "الفتوى رسالة قوية للمجتمع الدولي لمكافحة الأفكار المتطرفة".
 

اقرأ أيضًا..

الرئيس العراقي يهنئ الحشد الشعبي بمناسبة ذكرى تأسيسه


اكد رئيس الجمهورية  العراقية عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، ان فتوى الجهاد الكفائي وحدت الصفوف لمقاومة ودحر الإرهاب وتحرير المدن والقرى.

وقال رئيس الجمهورية في بيان، "نحتفل هذه الأيام بالذكرى السنوية لتأسيس الحشد الشعبي، والتي جاءت بالتزامن مع إعلان المرجعية الرشيدة لفتوى الجهاد الكفائي لمواجهة تحديات الإرهاب وجرائم عصابات داعش البشعة".

واضاف، "نبارك ونهنئ أبطال الحشد الشعبي، صناع النصر وأبطال التحرير، بهذه المناسبة التي جاءت استجابة ضرورية أملتها الظروف العصيبة، والأوضاع المعقدة التي مرت ببلادنا وتمثلت بالتهديدات الخطيرة للإرهاب والتطرف والأفكار الضالة، فكان الرد الهادر والتسابق نحو ساحات البطولة والتضحية بشجاعة وعزم".

 

وتابع، "نحيي باحترام وتقدير فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني التي شكلت منطلقاً مهماً في توحيد الصفوف لمقاومة ودحر الإرهاب وتحرير المدن والقرى في ظرف عصيب من تاريخ بلدنا وشعبنا"، لافتا الى "اننا نستذكر سفرا خالدا من المآثر والشجاعة التي كتبت بفخر واعتزاز صولة الرجال للدفاع عن الشرف والكرامة فكانت قصص المجد والنصر والظفر".

وتابع "اننا اليوم وبعد دحر الإرهاب، فاننا بحاجة لتوحيد جهودنا والعمل على برنامج وطني لتدعيم الأمن والاستقرار والمحافظة على المنجزات المتحققة، وإقرار التشريعات الضرورية التي تنظم مفاصل العمل في مؤسساتنا وتحمي حقوق العراقيين من مختلف الانتماءات والمكونات، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من البناء والإعمار وتأهيل البنى التحتية للمدن العراقية، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية لأبناء شعبنا".

وقدم رئيس الجمهورية “التحية لقواتنا الأمنية ولذوي الشهداء من ميامين الحشد الشعبي والقيادات الميدانية بكل الصنوف والتشكيلات الأبية من الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب والبيشمركة والحشد الشعبي والرحمة والخلود لشهداء العراق”.