رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تستضيف المعرض الدولي الأول للصناعات الكيميائية سبتمبر المقبل

نشر
الأمصار

تستضيف الجزائر، اعتبارا من الرابع وحتى السادس من سبتمبر المقبل، المعرض الدولي الأول للصناعات الكيميائية والبتروكيميائية والبلاستيك والمطاط بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة؛ بمشاركة مؤسسات وعارضين جزائريين ودوليين.

ووفقا لبيان المؤسسة المنظمة لهذا المعرض" ستال إكسبو"، من المقرر أن يستقطب المعرض عدداً من العارضين بينهم شركات محلية ودولية ومؤسسات بحثية وجمعيات مهنية ومؤسسات ناشئة مبتكرة والفاعلين الرئيسيين في الصناعات الكيميائية والبتروكيميائية والبلاستيك والمطاط.

كما سيوفر المعرض منصة هامة لعرض أحدث التطورات التكنولوجية والمنتجات المبتكرة وفرص الأعمال في هذه القطاعات، فضلا عن إقامة اتصالات مع خبراء القطاع واكتشاف اتجاهات السوق الجديدة، والتعرف على فرص الاستثمار، وذلك أثناء الفعاليات والندوات وعروض المنتجات والعروض التقنية وجلسات التواصل المبرمجة في هذا المعرض.

وأفادت "ستال اكسبو" بأنه من ضمن الأهداف في هذا الحدث هو تشجيع إعادة التدوير وحماية البيئة بالتركيز على المبادرات في مجال إدارة النفايات وحماية البيئة مع تسليط الضوء على أهمية الممارسات البيئية وتشجيع الانتقال نحو اقتصاد مستدام.
 

بعد غرق مهاجرين في عرض البحر.. صدمة واسعة تنتشر في الجزائر

 تضاربت الأخبار، اليوم (السبت)، في الجزائر، بخصوص عدد الأشخاص الذين ماتوا غرقاً في عرض البحر الأبيض المتوسط باتجاه سواحل إسبانيا، بعد أيام من مغادرة بلدتهم واسيف بجبال الجرجرة (120 كلم شرق العاصمة الجزائر).

وضجت حسابات بمنصات الإعلام الاجتماعي، تابعة لنشطاء بجمعيات بلدية واسيف، بأنباء عن الشبان الذين يعتقد أن القارب التقليدي الذي كان يقلهم من سواحل غرب الجزائر إلى إسبانيا، انقلب أول من أمس، بسبب عاصفة فاجأتهم وهم في نصف الطريق.

ووفق هؤلاء النشطاء، فقد نجا منهم شاب واحد فقط، يوجد حالياً بمستشفى وهران، المحافظة الساحلية الأقرب إلى أول جزيرة من جزر إسبانيا بالمتوسط. علماً بأن البحر يحصد كل سنة أرواح مئات المهاجرين، الذين يغامرون بأنفسهم بحثاً عن آفاق اقتصادية رحبة.

ونشرت بعض الحسابات صوراً وفيديو لتجمع مئات الأشخاص، أمس (الجمعة)، أمام بيت الشاب كسيلة، الذي لفظته مياه البحر، وهو يخرج داخل نعش، محملاً على الرؤوس ليشيع إلى مقبر٠ الجنازة. كما تم تداول فيديو لكسيلة وهو يطلب من أمه أن تسامحه، في وقت كانت فيه الأمواج هائجة والقارب يوشك على الانقلاب، وكان معه مجموعة من أبناء بلدته المهاجرين. كما تداول صورة لرفيق له يدعى إيدير، وهو المهاجر الذي نجا من الحادثة، ويوجد حالياً بالمستشفى في وهران.

ولا يعرف بالتحديد عدد الأشخاص الذين ركبوا البحر، وما إن كان الأمر يتعلق بقارب واحد أو أكثر، ولا عدد الذين لفظتهم الأمواج، ومن هم في عداد المفقودين. لكن بحسب شهادات بعض سكان واسيف، فإن عددهم يفوق الـ20، غادروا أهاليهم من دون إعلامهم بحقيقة «المشروع»، خشية محاولة ثنيهم عن خوض المغامرة.