رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. بودن تؤكد رغبة بلادها لتعزيز التعاون مع المعهد الدولي للديمقراطية

نشر
الأمصار

أكدت رئيسة حكومة تونس نجلاء بودن رمضان رغبة بلادها في مزيد من تعزيز التعاون مع المعهد الدولى للديمقراطية والمساعدة على الانتخابات "IDEA".


جاء ذلك خلال لقاء رئيسة الحكومة اليوم السبت ، مع الأمين العام للمعهد الدولى للديمقراطية والمساعدة على الانتخابات "IDEA" كيفن كساس زامورا والوفد المرافق له والذي تم خلاله استعراض مختلف الاستحقاقات السياسية التي تم تحقيقها وفقا لخارطة الطريق المعلن عنها، وأهم الخطوات المقبلة لاستكمال المسار الديمقراطى فى تونس .

من جانبه ، أعرب الأمين العام للمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة على الانتخابات "IDEA" عن ارتياحه للتعاون القائم بين المعهد ومختلف الوزارات التونسية واستعداده لتوسيع مجالاته بحسب حاجة الجانب التونسى.

يذكر أن تونس هي عضو في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة على الانتخابات، وهي منظمة دولية حكومية تعمل على دعم الديمقراطية المستدامة حول العالم.

أخبار أخرى…. 

برومبارغ: الوضع الاقتصادي في تونس «بات خطيراً جداً»

أكد الخبير الأميركي في شؤون تونس والعالم العربي الجامعي الباحث في جامعة جورج تاون بواشنطن، دانيل برومبارغ، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية في تونس «باتت خطيرة جداً»، وهو ما يؤكده تعاقب التصنيفات السلبية لتونس من قبل وكالات التصنيف والائتمان الدولية، مثل «فيتش رايتينغ»، التي خفضت تصنيفها قبل يومين من CCC إيجابي إلى سلبي، في ظل عجزها عن توفير تمويل دولي فوري لموازنة الدولة لا تقل عن 5 مليارات دولار، وإبرام اتفاق جديد مع «صندوق النقد الدولي» يمكنها من الحصول على تمويل من بقية الصناديق والمؤسسات المالية العالمية بنسب فائدة منخفضة، «ودون شروط اجتماعية مجحفة».

وقال برومبارغ رداً على سؤال حول زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير إلى تونس، غداً (الأحد)، مع رئيسي حكومة هولندا، مارك روتي، وإيطاليا، جورجيا ميلوني، بعد أيام من زيارة قامت بها ميلوني إلى تونس، إن «التجربة السياسية الديمقراطية والتعددية تعثرت في تونس وفي بلدان جنوب المتوسط، وبسبب ذلك تراكمت مؤشرات عدم الاستقرار الاقتصادي والمالي والأمني».

وربط برومبارغ بين التحركات الدولية والأوروبية نحو تونس بـ«اقتناع كبار صناع القرار المحلي والدولي» بحاجة البلاد إلى خطوات عملية، ودعم فوري من شركاء البلاد، خصوصاً حكومات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي «تبدو اليوم منشغلة أكثر بتزايد نفوذ الصين الاقتصادي في الدول العربية وعالمياً، وأيضاً بالحرب في أوكرانيا وانعكاساتها الاقتصادية والمالية والجيواستراتيجية، وفي مجال الهجرة والمتغيرات الديموغرافية على أوروبا والعالم».