رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تدشن مبادرة "طريق مكة" في كوت ديفوار للتيسير على ضيوف الرحمن

نشر
الأمصار

دشنت السعودية، اليوم السبت، مبادرة "طريق مكة" في كوت ديفوار بصالة المبادرة في مطار أبيدجان الدولي، وذلك بحضور رئيس اللجنة الإشرافية للمبادرة المدير العام للجوازات بالمملكة الفريق سليمان بن عبد العزيز اليحيى، ووزيرة الدولة وزيرة الخارجية والتكامل الإفريقي والإيفواريين في الخارج كانديا كاميسوكو كمارا، ووزير الداخلية والأمن بكوت ديفوار الجنرال فاغوندو جوماندي، إلى جانب عدد من مسئولي البلدين.
‏‎
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن مبادرة "طريق مكة" تهدف إلى استقبال ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في صالة المبادرة بمطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات المختصة إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية تنفذ المبادرة هذا العام 1444هـ في 7 دول هي: ماليزيا وإندونيسيا وباكستان والمغرب وبنجلاديش وتركيا وكوت ديفوار. 

اقرأ أيضاً..

بوتين وبن سلمان يناقشان هاتفيًا الأوضاع في سوق الطاقة العالمي

قالت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية (الكرملين) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود.

وذكر الكرملين أن "بوتين وبن سلمان ناقشا موضوع ضمان الاستقرار في سوق الطاقة العالمي".

وثمن الطارفان بشكل عالٍ مستوى التعاون في إطار منظمة أوبك بلس للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب على النفط.

في وقت سابق، اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي، في قصر السلام بجدة، اليوم، مع وزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن.

وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.


حضر الاجتماع الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

 

فيما حضر من الجانب الأمريكي السيد ديريك شوليت مستشار أنتوني بلينكن، والسفير الأمريكي في المملكة السيد مايكل راتني، ومساعد وزير الخارجية السيد باربرا ليف، وتوم سوليفان نائب رئيس موظفي السيد أنتوني بلينكن.