رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الموريتانية: الجزائر ستضيف صوتا قويًا لمجلس الأمن الدولي

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج الجمعة، أنّ الجزائر ستضيف لمجلس الأمن صوتًا قويًا في الدفاع عن القضايا العربية والإفريقية.

وهنأت وزارة الخارجية الموريتانية الجزائر بعد فوزها بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة للعامين المقبلين 2024 – 2025.

وجاء في بيان الخارجية الموريتانية: “الحكومة الموريتانية تهنئ الجزائر الشقيقة على هذا النجاح الدبلوماسي الكبير لتؤكد ثقتها في أن عضوية الجزائر في مجلس الأمن الدولي”.

وأضاف ذات البيان: “ستضيف الجزائر إلى هذا المحفل الأممي صوتا قويا يساهم في الدفاع عن القضايا والمصالح الاستراتيجية العربية والإفريقية وفي تعزيز السلم والأمن العالميين”.

أخبار أخرى..

موريتانيا تشيد بالجهود التي بذلها المغرب لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية

أشادت موريتانيا بالجهود الكبيرة التي بذلها المغرب من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية خلال المفاوضات التي احتضنتها مدينة بوزنيقة.

وجاءت هذه الإشادة في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، مساء أمس، الذي أكدت فيه أنها تلقت “بارتياح نبأ توصل أعضاء اللجنة المشتركة المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6) خلال المفاوضات التي احتضنتها مدينة بوزنيقة بالمغرب، إلى الاتفاق على القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية في ليبيا.

وقالت “إن الحكومة الموريتانية تشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة المغربية من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية للوصول إلى هذا الاتفاق الهام الذي يمهد الطريق لتوفير الشروط الضرورية لاستكمال مسار الانتخابات الليبية في أحسن الظروف وبشكل توافقي وتشاركي.

وأضافت الوزارة أن الحكومة الموريتانية تجدد دعمها التام وتقديرها لكل الجهود العربية والإفريقية والأممية الهادفة إلى إيجاد تسوية دائمة للأزمة في هذا البلد الشقيق بما يحافظ على وحدته ومصالحه الوطنية واستقلاله ويرسي دعائم السلم والأمن في ربوعه ويضمن العيش الكريم والتنمية الشاملة لشعبه.

وقد أعلنت اللجنة المشتركة (6+6 ) ، ليلة الثلاثاء – الأربعاء ، عن توافق أعضائها بشأن القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية، وذلك بعد نحو أسبوعين من الاجتماعات التي احتضنها المغرب.