رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلان صادم من أوكرانيا بشأن تبريد مفاعلات محطة زابوريجيا

نشر
الأمصار

من أوكرانيا قالت الشركة المشغلة لسد نوفا كاخوفكا، اليوم الخميس، إن الخزان الذي تم إنشاؤه بواسطة السد، لم يعد بإمكانه توفير المياه لتبريد مفاعلات محطة زابوريجيا النووية.

وحسب وكالة “فرانس برس”، قال المدير التنفيذي لشركة "أوكرهيدروينرجو" إيجور سيروتا، إن “منسوب المياه أقل من النقطة الفاصلة البالغة 12,7 متر، ما يعني أنه لم يعد ممكناً إمداد الأحواض في محطة زابوريجيا النووية لتبريد المحطة".

وفي وقت سابق، كشف أليكسي ليكاتشيف رئيس شركة "روس أتوم" الروسية للطاقة النووية، أن طاقم محطة زابوريجيا النووية مستعد لسيناريو نقص خزانات مياه التبريد.

وأضاف ليكاتشيف أن محطة الطاقة النووية زابوريجيا لديها خيارات احتياطية لإمدادات المياه، وذلك من خلال الآبار الجوفية وأحواض الأنهار الصغيرة.

وكانت الوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية الروسية، أعلنت أمس الأربعاء، أن مستويات الإشعاع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا طبيعية.
من جانبها، أعلنت الوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية الروسية، أن مستويات الإشعاع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا طبيعية.

وقالت الوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية الروسية إن "مستويات الإشعاع في محطة زابوريجيا طبيعية ويتم مراقبتها على أساس يومي".

أخبار أخرى….. 

روسيا تكشف عن قرار كارثي لأمريكا وبريطانيا بشأن حرب أوكرانيا.. تفاصيل

 اتهم نيكولاي باتروشيف، أحد كبار المسؤولين الأمنيين الروس، اليوم الخميس، الولايات المتحدة وبريطانيا بالوقوف في طريق السلام، مشيرا إلي أنه أنه على عكس شعبي روسيا وأوكرانيا، فإن البلدين مهتمان بإطالة أمد العنف ولا يهتمان بالمعاناة الإنسانية.

وقال باتروشيف، خلال مؤتمر صحفي في بيلاروس: “يمكنني تحديد الدول الأكثر اهتمامًا في استمرار الأعمال العدائية، هما الولايات المتحدة وإنجلترا. ويجب على المرء أن يدرك بوضوح أنهم لا يهتمون بموت الناس، لأنهم ليسوا شعبهم، فهم لا يشنون الحرب على أرضهم”.

وذكّر باتروشيف، الذي يشغل منصب سكرتير مجلس الأمن، الصحفيين بأن موسكو وكييف كانتا على وشك التوصل إلى هدنة في الأسابيع الأولى من الصراع.

لكنه أضاف أن الحكومة الأوكرانية انسحبت من محادثات السلام تحت ضغط أمريكي.


 وكان المسؤول يشير إلى مفاوضات في اسطنبول اقترحت خلالها أوكرانيا التعهد بالحياد مقابل ضمانات أمنية وافقت عليها موسكو مؤقتًا.

وقيم باتروشيف أن “روسيا ليست الهدف النهائي للدول الغربية. هدفهم النهائي هو الصين. إنهم ينوون السيطرة على العالم، لكن هذا غير مقبول ولن يحدث”.