رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرا خارجية الأردن وتركيا يؤكدان مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، خلال اتصال هاتفي أجراه يوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية التركي الجديد هاكان فيدان، استمرار العمل على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وزيادة التعاون في مختلف المجالات.

وخلال الاتصال أيضا تقدم الصفدي بالتهنئة لوزير الخارجية التركي بمناسبة توليه مسؤولياته، وشدد الوزيران - وفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية - على أهمية التنسيق بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وفي جهود حل الأزمات في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكد الصفدي وفيدان صلابة العلاقات التاريخية بين المملكة وتركيا، والتي تشهد تطوراً مستمراً برعاية من الملك عبدالله الثاني والرئيس رجب طيب أردوغان، واتفق الوزيران على اللقاء في أقرب وقت ممكن لإجراء محادثات مفصلة حول سبل تطوير التعاون والقضايا الإقليمية.

 الصفدي يثمن المنح المقدمة من قبل الحكومة الهنغارية 

وثمن الصفدي المنح المقدمة من قبل الحكومة الهنغارية إلى الطلبة الأردنيين، إذ يوجد حوالي أكثر من ألف طالب أردني على المقاعد الدراسية في هنغاريا، ممن يستفيدون من القدرات التعليمية للمؤسسة التعليمية الهنغارية، وهم يمثلون كذلك استثماراً في العلاقات الإنسانية بين البلدين. ولفت الصفدي إلى أن المباحثات تناولت بحث التعاون في مجال التعليم المهني والذي يشكل أولوية بالنسبة للمملكة.

وفيما يتعلق بالشؤون الإقليمية أكد الصفدي أن الدور الأردني كان دوماً يستهدف حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها. وقال الصفدي "نحن نعيش في منطقة تعاني الكثير من الأزمات، والدور الأردني كان دوماً وسيستمر في أن يكون دوراً يستهدف حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها."

وأضاف أن "التحديات كثيرة لكن لا يمكن إلا أن نستمر في جهودنا من أجل وقف الأزمات الإقليمية، وما تسببه من معاناة لضحاياها، وما تنتجه من أخطار على أمننا المشترك. نحن بعيدان جغرافياً لكننا نعيش في جوار واحد، وما يحدث في منطقتنا ينعكس على أصدقائنا في أوروبا، وما يحدث في أوروبا ينعكس أيضاً علينا".

وأضاف الصفدي "نحن في المملكة الأردنية الهاشمية مستمرون في بذل كل جهد ممكن من أجل حل الأزمات الإقليمية، ومعالجة تبعات الأزمات الإنسانية والأمنية والسياسية، وتحقيق الأمن والاستقرار.