رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميشال عون يزور دمشق للقاء الأسد بعد 14 عامًا

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، قد توجه إلى سوريا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، بعد 14 عاما من آخر زيارة أجرها عون إلى دمشق.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس السابق ميشال عون قد توجه صباحا إلى سوريا برفقة الوزير اللبناني السابق بيار رفول، وذلك للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.

وبحسب موقع "النشرة" اللبناني فقد كان في استقبال عون على الحدود اللبنانية-السورية السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي.

وبدورها نوهت قناة "الجديد" اللبنانية، إلى أن هدف الزيارة هو "التأكيد على استمرار العلاقة" مع دمشق.
يذكر أن ولاية عون كرئيس للبنان قد انتهت في أكتوبر / تشرين الأول عام 2022، ولم يتمكن مجلس النواب اللبناني من انتخاب رئيس جديد للبلاد منذ ذلك التاريخ.

أخبار أخرى..

رئيس البرلمان اللبناني يدعو إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية 14 يونيو

دعا رئيس البرلمان اللبناني، إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 14 يونيو.

وكان قد قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بوصعب إن مقترحي القانون المتعلقين بالتمديد لأربعة اشهر والآخر لمدة سنة للمجالس البلدية الحالية والمخاتير يهدف إلى تفادي الفراغ في تلك المجالس.

وأضاف بوصعب في تصريحات أن إجراء الإنتخابات بيد الحكومة وليس بيد المجلس نيابي، موضحا أن التعديل التشريعي للتمديد للمجالس يأتي خوفا من حصول أي فراغ أو خطاً يمنع حصول إجراء الإنتخابات، معتبرا أن عدم حصول الانتخابات مع عدم التمديد للمجالس البلدية والمخاتير سيدخل البلاد في شلل تام، حيث أن "المختار" لن يعود بوسعه العمل في اصدار وثيقة ولادة وطلبات جوازات السفر.

كتل نيابية ونواب مستقلون يعلنون ترشيح جهاد أزعور لرئاسة لبنان

 

أعلن عدد من الكتل النيابية والنواب المستقلين ترشيح الوزير الأسبق جهاد أزعور لانتخابات رئاسة الجمهورية خلفا لمرشحهم السابق النائب ميشال معوض، الذي أعلن اليوم الأحد سحب ترشحه من الانتخابات.

 

وقال النائب مارك ضو – في مؤتمر صحفي اليوم – “إن الوزير الأسبق جهاد أزعور يعد مرشح المعارضة اللبنانية، بالإضافة إلى عدد من النواب المستقلين”، داعيا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للدعوة إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس جديد للبلاد في أقرب وقت ممكن مع عقد جولات مفتوحة لحين فوز مرشح للرئاسة.

ويتبنى ترشيح جهاد أزعور الكتل النيابية لحزب القوات اللبنانية (قرابة 20 نائبا)، والتيار الوطني الحر (قرابة 19 نائبا)، والكتائب اللبنانية (4 نواب)، وعدد من النواب المستقلين (قرابة 20 نائبا).

ويعد أزعور مرشحا توافقيا للقوى السياسية الممثلة للتيارات المسيحية داخل المجلس النيابي، فيما يتمسك الثنائي الشيعي داخل المجلس بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.

 

وتقتضي الأعراف الدستورية في لبنان أن يتولى رئاسة الجمهورية أحد أبناء الطائفة المسيحية المارونية، فيما ينص الدستور اللبناني على انتخاب رئيس جديد للبلاد من قبل أعضاء مجلس النواب اللبناني، البالغ عددهم 128 نائبا، حيث يتطلب فوز المرشح بالرئاسة الحصول على أغلبية الثلثين بـمقدار 86 صوتا من الجولة الأولى للتصويت أو الحصول على أغلبية النصف زائد واحد، والمقدرة بـ65 صوتا فقط في الجولة التالية، وذلك بشرط الحفاظ على النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجلسة طوال الجلسة، والمقدر بـ86 نائبا.