رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السلطات التونسية تكشف سبب تحول لون الشواطئ إلى الأخضر

نشر
الأمصار

كشف المدير في الوكالة التونسية لحماية وتهيئة الشريط الساحلي، صلاح الشتيوي، عن سبب تغيير لون مياه شاطئ حمام الأنف وميله إلى اللون الأخضر.


وقال الشتيوي وفق ما نقله تلفزيون "نسمة" التونسي إن هذا الألوان لوحظ خلال اليومين الأخيرين وهو حالة طبيعية تعرف لدى المختصين بازدهار العوالق النباتية "الطحالب البحرية" وكثافتها بفعل عوامل مختلفة.


وأضاف الشتيوي أنه تزداد كثافة العوالق البحرية التي يفرزها البحر في فصل الشتاء بفعل العوامل الطبيعية المحفّزة لازدهارها كتغيّر في درجات حرارة المياه وحركة التيارات البحرية المحملة بالمغذّيات، وكذلك نشاط الرياح الموسمية.

يشار إلى أن شاطئ الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، شهد خلال الفترة الأخيرة تغيرا في لون مياه الشاطئ وهو ما دفع العديد من مرتادي وسكان الضاحية الجنوبية للتساؤل عن أسباب هذه الظاهرة وربط العديد منهم ظهورها بحالة التلوث التي ميزت الواجهة البحرية للشريط الساحلي خلال السنوات الماضية بفعل عوامل السكب الصناعي والتلوث الناجم عن ربط مياه الصرف الصحي بالبحر.

 

الرئيس التونسي.. شروط صندوق النقد الدولي عود ثقاب مشتغل بجانب مواد شديدة الانفجار

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن شروط صندوق النقد الدولي بمثابة عود ثقاب يشتعل إلى جانب مواد شديدة الانفجار.

وذكّر قيس سعيد أن الأحداث الدامية التي سقط خلالها مئات الشهداء في 3 يناير 1984 حين تم رفع الدعم عن الحبوب ومشتقاتها، مشددا على أن حالة السلم الأهلية لا ثمن لها، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

وصرح الرئيس التونسي بأنه يمكن تقديم تصور آخر يقوم على توظيف أداءات على من لا يستحق الدعم لتمويل صندوق الدعم حتى يكون دعما يحقق العدالة المنشودة.

وأشار إلى أنه كما يجب أن يسود العدل داخل الدول يجب أن يسود أيضا في العلاقات الدولية لأن الإنسانية كلها تتوق لمرحلة جديدة في تاريخها يعمّ فيها العدل والحرية والأمن والسلام.

وتم خلال المكالمة الهاتفية التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والحرص المشترك على مزيد تطويرها.

وتناولت المكالمة، أيضا، قضايا أخرى من بينها خاصة مسألة الهجرة غير النظامية حيث شدد قيس سعيد على أن الحلول لا يمكن أن تكون أمنية فقط بعد أن أثبتت التجربة أنها غير ناجعة فضلا عن أن تونس لم تعد فقط منطقة عبور بل صارت وجهة للعديد من المهاجرين الذين استقروا بها بصفة غير قانونية.