رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تُرسل تعزيزات إلى كندا للمساعدة في مواجهة حرائق الغابات

نشر
الأمصار

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإرسال مساعدات وتعزيزات فرنسية إلى كندا حيث تضررت البلاد بحرائق هائلة ومدمرة منذ عدة أسابيع، منها 361 حريقا ما زال مشتعلا حتى الآن.

 

وقال ماكرون إن 100 من رجال الإطفاء والخبراء الفرنسيين سيتم إرسالهم عبر المحيط الأطلسي، حيث دمرت الحرائق أكثر من 2.7 مليون هكتار منذ بداية العام الجاري في كندا، أي ثمانية أضعاف متوسط السنوات الثلاثين الماضية، حسب السلطات الكندية، في كل من شرق وغرب البلاد، كما أُجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على النزوح. 

 

 

وكتب ماكرون في تغريدة على موقع تويتر "كندا تواجه حرائق مروعة. فرنسا تقف بجانبها ومتضامنة معها". 

 

 

وأضاف "يستعد مئات من رجال الإطفاء الفرنسيين التوجه لكندا لمكافحة النيران بجانب زملائهم في مقاطعة كيبيك". أصدقاؤنا الكنديون، التعزيزات قادمة". 

 

 

وتشهد كندا واحدا من أسوأ فصول الربيع على مستوى الحرائق التي طالت كل منطقة تقريبا وأجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على النزوح في الأسابيع الأخيرة.

 

 

وبعد غرب البلاد ومقاطعتي البرتا وساسكاتشيوان مطلع مايو، امتدت النيران إلى الشرق في نيو اسكتلندا وكيبيك اللتين طالتهما حرائق هائلة بسبب الطقس الحار والجاف.

 

 

ودمرت الحرائق أكثر من 2.7 مليون هكتار حتى الآن في عام 2023 في البلاد، أي ثمانية أضعاف متوسط السنوات الثلاثين الماضية، حسب السلطات الكندية. 

 

اقرأ أيضًا..

موسكو: فرنسا لا يمكنها التوسط في حل الصراع الأوكراني


ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، اليوم السبت، أن فرنسا لا يمكن أن تكون وسيطا في حل النزاع الأوكراني، لأنها طرف فعلي في هذا الصراع وتقف إلى جانب كييف، وذلك تعليقا على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعقد قمة سلام في باريس.

 

وأشار بيسكوف في تصريحات صحفية -نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أنه "لا يمكن تعريف فرنسا على أنها دولة محايدة لتلعب دور الوسيط، مثل البرازيل أو الصين أو الدول الأفريقية على سبيل المثال.. لم يعد بإمكان فرنسا القيام بذلك لأن فرنسا مشاركة نشطة (في الحرب) بحكم الأمر الواقع".

 

وأضاف بيسكوف أن "أوكرانيا أصبحت ببساطة أداة للحرب الهجينة التي يشنها الغرب ضد روسيا، وبالتالي فإنه من غير المجدي التعامل معها في حل النزاع"، موضحا أن الصراع أصبح بالفعل أوسع يشارك فيه الغرب بشكل جماعي ضد روسيا.

 

ونوه المتحدث باسم الكرملين عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحًا على أي اتصال من شأنه أن يسمح بتحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة بالوسائل السلمية، لكن الغرب لا يوفر مثل هذه الفرصة.

 

وفي سياق آخر، أكد بيسكوف أنه لن يُسمح للصحفيين من دول غير صديقة بتغطية منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، والذي سيقام في الفترة بين 14 و17 يونيو الجاري في مدينة سان بطرسبرج الروسية، والذي يحضر بوتين عامة جلسته العامة.