رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: مجلس الشعب يناقش تعديل بعض بنود الدستور الإنتقالي

نشر
الأمصار

ترأس النائب الثاني لرئيس مجلس الشعب الفيدرالي في الصومال السيد عبد الله عمر أبشرو، اليوم، الجلسة الأولى للدورة الثالثة التي حضرها 143 عضوا.

وكان جدول أعمال الاجتماع هو تقديم وقراءة اقتراح تعديل الدستور الانتقالي وتوزيع مشاريع قوانين:

1- مشروع قانون اللاجئين وطالبي اللجوء.
2- مشروع قانون تقاعد موظفي الخدمة المدنية الحكومية.
3- مشروع قانون المساعدة القانونية الفيدرالية.

وقرأ النائب عبد الفتاح عبد الله عرايي، الذي تحدث نيابة عن اللجنة التي أعدت اقتراح تعديل الدستور في الصومال ، تقديم وقراءة مقترح تعديل الدستور الانتقالي وتكميله.

بعد ذلك، أجرى النواب مناقشة جادة حول تقديم وقراءة مقترح تعديل الدستور الانتقالي، وتحليل مناقشتهم حول دستور البلاد، وتوضيح الاقتراح المعروض على المجلس. دارت مناقشة البرلمانيين بشكل أساسي حول التوجيهات والاقتراحات حول الاقتراح الذي تم تقديمه.

واختتم النائب الثاني لرئيس مجلس الشعب في الصومال السيد عبد الله عمر أبشرو، الاجتماع، مشيدًا بأعضاء مجلس النواب على المناقشة الجادة التي أجروها حول مادة تقديم تعديلات على الدستور الانتقالي بشأن مدة ولاية المجلس ورئيس الجمهورية.

ووجه الأمين العام لمجلس الشعب الفيدرالي في الصومال السيد عبد الرحمن محمود عبد الله “الجابري” لتسليم اللجنة الانتقالية للعمل على اقتراح تعديل الدستور وتكميله بحيث تكون اقتراحات النواب و يمكن إضافة توضيحاتهم حتى يتمكن النواب من مناقشتها مرة أخرى.

أخبار أخرى…. 

الصومال: مقتل قيادي مسؤول في حركة الشباب

لقي في الصومال  64 من عناصر حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة، من بينهم قيادي مسؤول عن الضرائب، مصرعهم في عمليات عسكرية للجيش الصومالي، تزامنت مع غارة جوية أميركية هي الأحدث من نوعها ضد عناصر الحركة.

وبحسب وكالة الأنباء الصومالية الرسمية: «قُتل أكثر من 60 عنصرا من عناصر (الشباب) في عمليتين عسكريتين للجيش الصومالي، بمحافظة شبيلي السفلى، بولاية جنوب الغرب الإقليمية»، مشيرة إلى أن «العملية الأولى استهدفت شاحنة كبيرة بمنطقة (جامعدها) التابعة لمدينة (كونتواري) بإقليم شبيلي السفلى، ينما استهدفت العملية الثانية 4 مركبات، من بينها شاحنة كبيرة تحمل أسلحة».

وكانت الوكالة أعلنت «مقتل أحد كبار قادة حركة (الشباب) المرتبطة بتنظيم (القاعدة) في مدينة (أفجوي) بإقليم شبيلي السفلى الواقعة على بعد 30 كيلومترا من العاصمة مقديشو». وأوضحت الوكالة أن القيادي المدعو علي راحو، كان مسؤولاً عن جمع الضرائب، التي تفرضها الحركة عن «طريق ابتزاز الشركات التجارية المختلفة»، وأنه «لقي حتفه خلال عمليات عسكرية نفذتها قوات الأمن الصومالية بناء على معلومات استخباراتية دقيقة».