رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الذهب من بين أسباب الحرب في السودان

نشر
طرفي النزاع في السودان
طرفي النزاع في السودان

أشار مراقبون بالشأن السوداني إلى أن الذهب الذي يزخر به هذا البلد هو من بين أسباب الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. 

كما أوضحوا أن شركات أجنبية منها الصينية والروسية تستورد هذا المعدن النفيس الذي ينتج منه السودان أكثر من 100 طن سنويا لا يذهب منه سوى 30 طنا إلى خزينة الدولة.

ومن جانبهم، حذر دبلوماسي أمريكي من أن "من لديه الذهب لا بد أن يواصل الحرب" مستبعدا نهاية المعارك إن لم تُجفف مصادر تمويل المتحاربين.

وقد تجددت المواجهات في السودان الجمعة وسمعت أصداء قصف مدفعي في الخرطوم، فيما قرر الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان الأربعاء تعليق مشاركته في محادثات برعاية سعودية-أمريكية لوقف إطلاق النار.
بشأن الأوضاع في هذا البلد، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية الخميس إن استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار في السودان دفع واشنطن إلى أن "تشكك بصورة جدية" في التزام طرفي الصراع بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وبالنسبة إلى دور الذهب في الأزمة التي وقعت بين الحليفين العسكريين السابقين البرهان وحميدتي، وأهمية الذهب فيما يحدث اليوم، أوضح الخبير الإستراتيجي والمحلل السياسي د.عمر الرداد لفرانس24، بأن الحرب الجارية في السودان كشفت عن مسألة مدى أهمية الذهب والتنقيب عنه في هذا البلد. واعتبر محدثنا بأن الذهب هو أصلا من الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع والخلاف الذي وقع بينهما.
"من لديه الذهب لا بد أن يواصل الحرب".


أخبار أخرى…

السودان.. معارك عنيفة غربي الخرطوم بالأسلحة الثقيلة

أعلنت مصادر سودانية، اليوم السبت، عن اندلاع معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع غربي الخرطوم تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية".

وأوضحت المصادر أنه "سمع أصوات قصف مدفعي في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في ضاحية أم درمان".

وقد وقعت اشتباكات بين طرفي الصراع في السودان، ليلة الجمعة، وذلك بعد تعثر محادثات كانت تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف حدة أزمة إنسانية، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات.

وقالت وكالة "رويترز " نقلا عن سكان في الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة أن الجيش استأنف الضربات الجوية واستخدم المزيد من المدفعية مع استمرار الاشتباكات في غياب أي مؤشرات على انسحاب قوات الدعم السريع من شوارع المدينة والمنازل التي احتلتها.