رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المؤتمر السابع "لدعم مستقبل سوريا" ينعقد في بروكسل قريباً

نشر
الأمصار

يعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، المؤتمر السابع "لدعم مستقبل سوريا والمنطقة" يومي 14 و15 يونيو/ حزيران الجاري.

وذكرت دائرة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان الجمعة، أن اليوم الأول سيشهد "يوم الحوار" بمشاركة قادة المجتمع المدني من داخل سوريا والمنطقة والشتات، حيث سيتحدثون عن الصعوبات التي تواجه الشعب السوري.

وأضافت أن اليوم الثاني سيشهد اجتماعا على المستوى الوزاري، بمشاركة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ودول الجوار السوري، وممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.

ويهدف المؤتمر إلى إعادة التأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي ودعمه للشعب السوري، وحشد الدعم الإنساني والمالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين في بلادهم والدول المجاورة.

كما يهدف إلى ضمان توفير الدعم السياسي والمالي للدول التي تظهر تضامنا مع النازحين واللاجئين السوريين، مثل لبنان والأردن وتركيا ومصر والعراق.

وشهدت النسخة السابقة من المؤتمر، تعهد الدول المشاركة بتوفير 6.4 مليارات يورو.

أخبار أخرى..

أبو الغيط: أتوقع أن يكون أداء المندوب السوري بالجامعة هادئا لتحقيق الاستقرار.

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك وفد سوري سوف يحضر ويتواجد بالجامعة العربية وستحصل سوريا على عضوية كاملة بالجامعة.

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، «لكن عندما يجلس السفير السوري بالجامعة سنرى كيف سيكون أداؤه، وأتوقع أن يكون أداؤه هادئا لتحقيق الاستقرار والتماشي مع التوافقات العربية، وألا يكون هناك مرارة من الوفد السوري تجاه الجامعة لأن الجامعة هي انعكاس لإرادات عربية، وهناك إرادات عربية اتخذت مواقف في 2011 و2012 تحت مظلة يعرفها الجميع؛ سواء من ضياع لدول أو تدخلات أجنبية أضرت كثيرا بسوريا والعالم العربي بشكل عام، وأتمنى أن يكون العودة السورية إيجابية تسعى للقاء والمصافحة والبناء».

وتابع أن ذلك سيكون به مطالبة للعرب بأن يساعدوا سوريا على استعادة أوضاعها؛ لأن بها أوضاعا ما زالت ضاغطة، ولم تشفى بعد من مأساة 2011 و2012 وهي مأساة لها تبعاتها.

وتابع أن ذلك سيكون به مطالبة للعرب بأن يساعدوا سوريا على استعادة أوضاعها؛ لأن بها أوضاعا ما زالت ضاغطة، ولم تشفى بعد من مأساة 2011 و2012 وهي مأساة لها تبعاتها.