رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لملاحقة المهربين الليبيين.. أسرار العملية الأمنية بالساحل الغربي

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية عن العملية الأمنية بالساحل الغربي شنّ غارات جوية "ضد أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر في منطقة الساحل الغربي" ولم تؤكد الحكومة الضربات الأخيرة ولم تصدر حتى الآن تقارير مفصلة عن حصيلتها.

 

وذكرت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية إطلاق المرحلة الثانية من العمليات الأمنية ضد العصابات الاجرامية من مهربي البشر والوقود وتجار المخدرات والأسلحة بعد نجاح المرحلة الأولى في تحقيق أهدافها المحددة .

 

وأشادت الوزارة في بيان لها ليل الاثنين – الثلاثاء بنجاعة العمليات الأمنية، التي انطلقت في المرحلة الأولى باستهداف عدد من الأهداف المحددة، بكل دقة عالية ، وأثبت فيها أبناء القوات المسلحة الجوية والأجهزة الاستخباراتية جدارتهم العالية وكفاءتهم المقدرة.

 

تحققت الأهداف المحددة من المرحلة الأولى للعملية بتدمير

 

وأوضحت الوزارة في بيانها أنه بعد أن تحققت الأهداف المحددة من المرحلة الأولى للعملية بتدمير( 7 ) قوارب معدة للإتجار بالبشر، و(6 ) مخازن لتجار المخدرات والأسلحة والمعدات التي تستخدمها العصابات الإجرامية، و( 9 ) صهاريج تستخدم لتهريب الوقود إلى الخارج ، فإنها تؤكد دقة عملياتها، واتباعها لكل الإجراءات الاحترازية لحماية المدنيين.

 

رئيس حكومة الوحدة الليبية

 

أكد رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، أن إطلاق  العملية الأمنية بالساحل الغربي جاءت استجابة لنداء الأهالي لإنهاء وجود المجرمين. 

وأوضح الدبيبة عن  العملية الأمنية بالساحل الغربي، أنه سيتم ملاحقة المجرمين، قائلًا:"سنلاحق كافة المجرمين المطلوبين من النائب العام ولن نسمح لأحد بالدفاع عنهم". 

وأشاد بجهود القيادات العسكرية  العملية الأمنية بالساحل الغربي المشرفة على العمليات الجوية ضد أوكار عصابات التهريب بمنطقة الساحل الغربي.

وأشار إلى أن الطيران المسير في العملية الأمنية بالساحل الغربي المستخدم في عمليات الاستهداف ملك لليبيين وبقيادة ليبية.

وأفاد أن المرحلة الأولى من  العملية الأمنية بالساحل الغربي حققت أهدافها وهناك مرحلة أخرى سنكشف عنها لاحقا. 

وفي وقت سابق، التقى النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات السياسية ، ومساع الوصول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، قبل نهاية العام الجاري.

كما تم خلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس بطرابلس بحث واستعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 وذكر المجلس الرئاسي الليبي أن النائب " اللافي " عبر خلال اللقاء، عن أهمية التعاون والشراكة بين البلدين ، وسبل تعزيزها ، مؤكداً على أهمية دور فرنسا ، لاسيما عبر الرئاسة المشتركة ، لمجموعة العمل المنبثقة عن مسار برلين المعنية بالشأن الأمني

 من جهته عبر السفير الفرنسي عن دعم بلاده لمسار المصالحة ، الذي يقوده المجلس الرئاسي ، باعتبار المصالحة ضرورة للوصول للاستقرار والأمان في ليبيا ، مثنياً على المنهجية العلمية المتبعة والخطوات المتخذة من المجلس، مع اقتراب عقد المؤتمر الجامع للمصالحة، معبراً عن استعداد بلاده لدعم عمل اللجنة العليا للمؤتمر الوطني الجامع للمصالحة الوطنية .

 

 

الأمصار

 

قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون الأحد جراء غارات بطائرات مسيرة على أهداف في محيط مدينة الزاوية غرب ليبيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية ومسؤول منتخب في المدينة، حيث تشن الحكومة الليبية حملة ضد مواقع للمهربين.

وقال علي أبوزريبة النائب عن مدينة الزاوية الواقعة على بعد 45 كيلومترا غرب طرابلس في منشور على فيسبوك "أصيب أبن أخي محمد عدنان أبوزريبة نتيجة القصف بمنطقة الماية"، مشيرا إلى مقتل شخصين آخرين.

ويقع ميناء الماية على بعد نحو 10 كيلومترات من الزاوية، وهي مدينة تضم مصفاة نفط رئيسية.
ومساء الأحد انتشرت مقاطع فيديو للغارة، الثانية خلال يومين، على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب صور القتلى والمصاب ابن شقيق النائب وهو يخضع للعلاج في المستشفى.
وكان النائب أبوزريبة قد أعلن الجمعة في تصريح تلفزيوني أن "غارة بطائرة مسيّرة" استهدفت منزله.